الثلاثاء 02/يوليو/2024

وقف مؤقت للعمليات العسكرية في مدينة الحديدة اليمنية لأسباب إنسانية

وقف مؤقت للعمليات العسكرية في مدينة الحديدة اليمنية لأسباب إنسانية

بدأ تنفيذ وقف مؤقت للعمليات العسكرية في مدينة الحديدة غربي اليمن، بموجب اتفاق بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.

ويهدف الاتفاق إلى إتاحة الفرصة لموظفي الإغاثة التابعين للمنظمة الدولية ومنظمات الإغاثة، للوصول إلى مقارها ومخازن الغذاء، ومواد الإغاثة التابعة لها، لإجلاء العاملين فيها، وتمكين النازحين من المدنيين من مغادرة الأحياء التي تشهد مواجهات عسكرية، بحسب ما أفادت به مصادر عسكرية لبي بي سي.

وقالت المصادر العسكرية: إن القوات اليمنية وفرت ممرات آمنة لمرور موظفي منظمات الإغاثة والسكان المدنيين حفاظا على حياتهم.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الحكومة اليمنية عازمة على المضي في استكمال ما وصف بـ”عملية تحرير” ميناء الحديدة، وأحياء المدينة كافة من قبضة الحوثيين، فور انتهاء عملية تأمين مغادرة المدنيين وموظفي منظمات الإغاثة.

وقال سكان محليون لمنظمات الإغاثة المحلية والدولية الموجودة في مدينة الحديدة: إنهم يواجهون أوضاعا إنسانية بالغة القسوة، بسبب المعارك التي شهدتها بعض أحياء المدينة خلال الأيام القليلة الماضية.

وتحدث السكان عن قطع الحوثيين الاتصالات الأرضية، والهاتف المحمول، وشبكة الإنترنت كافة منذ أمس الثلاثاء.

ولجأ الحوثيون، وفقا لشهود عيان ومصادر عسكرية يمنية، إلى تفخيخ جميع المؤسسات والمرافق الحكومية بالألغام والمتفجرات، عند مغاردتهم الأحياء التي فقدوا السيطرة عليها في المدينة.

وكان وزير الشباب والرياضة في حكومة الحوثيين، حسن زيد، قد دعا في تصريح نشره في حسابه الرسمي على فيس بوك، إلى تفخيخ ميناء الحديدة قبل الانسحاب منه.

كما أفادت تقارير لمنظمات إغاثة دولية بتفجير الحوثيين منشآت مستشفى 22 مايو في المدينة قبل الانسحاب منه، ولكن الحوثيين نفوا هذا في تصريحات نشرتها وسائل إعلام تابعة لهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات