الاحتلال يمنع الصيادين من الإبحار في بحر شمال غزة

أكد نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش، أن سلطات الاحتلال، منعت الصيادين من الوصول إلى المساحة المخصصة لصيد الأسماك، وأطلقت النار، وضخت المياه تجاه قواربهم.

ونقلت وكالة “قدس برس” عن عياش قوله: “لقد تم إبلاغنا من الارتباط الفلسطيني منذ انتهاء العدوان مساء أمس بالعودة إلى الصيد حسب القرار السابق (6 أميال شمال قطاع غزة و9 أميال جنوبه)، ولكن منذ الصباح تطلق بحرية الاحتلال النار على الصيادين، وتخرجهم من البحر في منطقة شمال القطاع”.

وأضاف: “اضطر الصيادون على إثرها للعمل في منطقة بحر جنوب قطاع غزة”.

من جهته، ذكر منسق لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي زكريا بكر، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حددت مساحة الصيد من الحدود البحرية الشمالية وحتى ميناء غزة بميل واحد فقط.

وقال بكر إن “مساحة الصيد التي سمح الاحتلال بالصيد بها، تبدأ من الحدود البحرية الشمالية وحتى مرفأ الصيادين بغزة قبالة شواطئ مدينة غزة بميل واحد فقط، ومن مرفأ الصيادين وحتى وادي غزة وسط القطاع بـ 6 أميال بحرية، ومن وادي غزة وحتى رفح جنوبي القطاع بـ ٩ أميال بحرية”.

وأوضح، أنّ القرار الإسرائيلي يأتي ضمن سياسات الاحتلال في تشديد الخناق على الصيادين بغزة، وملاحقتهم في قوت يومهم.

يُشار إلى أن اتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في 13 أيلول/ سبتمبر 1993، تنص على السماح للصيادين بالإبحار مسافة 20 ميلًا بحريًّا على طول شواطئ قطاع غزة، إلا أن الاحتلال قلّص المسافة إلى 3 أميال بحرية فقط.