هكذا بدت غزة على مواقع التواصل بالضفة

على مدار يومين كاملين، طغت على منصات التواصل الاجتماعي في الضفة الغربية، أجواء المساندة والفخر بالمقاومة والمقاومين في قطاع غزة، رغم أجواء الملاحقة والرصد من الاحتلال من جهة وأمن السلطة من جهة أخرى.

وقال خليل عساف، منسق تجمع الشخصيات المستقلة على حسابه على  الفيس بوك: “عندما تقاوم غزة وتفتح المعارك ويتساقط الشهداء وتنطلق الصواريخ تصمت الأصوات المحرضة والمهزومة والمرتبطة مصالحها مع الاحتلال!”، منبها إلى أن ذلك يذكره “بالعملاء الذين هربوا من مدنهم وقراهم ومخيماتهم قبل أوسلو اللعينة.. المقاومة لا تخون وغزة عنوان للعز والكرامة”. 

استثناء من الخنوع

الكاتب زياد أبو حمدان خط عبارة على حسابه منتقدا رئيس السلطة قائلا: “غزة تضرب من قوات الاحتلال بالقصف الناري، والرئيس يقوم بزيارات خارج الوطن لم يقطع زيارته ويشعر مع أهل غزة دام عزه”.

ووجهت النائب نجاة أبو بكر دعاء لأهل غزة وكتبت: “حمى الله غزة بكل مكوناتها ستبقى عصية على كل المتآمرين”، فيما اختار الإعلامي رومل السويطي عبارته المزينة بالنص “غزة مستثناة من مساحات الخنوع العربي”.

عدوان بربري

أما الإعلامي سامر خويرة فقد تصدرت على حسابه الخاص على “الفيس بوك” عبارة “في هذا الصباح نسأل الله التمكين للمقاومين.. أن يوحد كلمتهم ويسدد رميهم ويثبت أقدامهم.. وأن يلهمهم عين الصواب.. وأن يبعدنا جميعا عن الخلافات والمناكفات.. وغزة، بحاجة لدعائكم، فلا تبخلوا عليها”.

وقال إهليل عناد الناشط في حزب الشعب “إن هذا العدوان والمتوقع تصعيده حسب قرارات حكومة الاحتلال يؤكد مرة أخرى على الطبيعة الفاشية لدولة الاحتلال، وهي ماضية وبدعم كامل من الولايات المتحدة الأمريكية في عدوانها البربري ضد شعبنا الفلسطيني في كل زمان ومكان”.