بالمرصاد.. وسم مقاوم يشعل مواقع التواصل

أطلق مغردون فلسطينيون، فجر اليوم الاثنين، وسم “#بالمرصاد”، تعبيرا عن حالة الاشتباك التي خاضتها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية الليلة الماضية مع قوة خاصة صهيونية تسللت شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة) فكانت المقاومة لها بالمرصاد.

وتفاعل المئات من النشطاء بشكل مكثف عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إثر العملية الأمنية المعقدة في شرق خان يونس، والتي أدت إلى استشهاد 7 مجاهدين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، وأسفرت عن مقتل ضابط صهيوني وإصابة آخر بجراح خطيرة. وفق اعتراف العدو الصهيوني.

فعلّق أحد المغردين قائلاً: “بعض أصوات النشاز بدأت تتحدث عن أنّ المقاومة رضخت لأحاديث التهدئة والمفاوضات وضخ الأموال وغيرها، إلا أنّهم عندما أردوا الغدر بها كانت لهم بالمرصاد”.

وأقر مراقبون ومتابعون ومحللون أنّ العملية الأمنية الصهيونية فشلت فشلاً ذريعاً، بعد أنّ كشفت المقاومة تفاصيل تلك العملية، وتصدت باستبسال للجريمة الصهيونية بلا تردد.

الناشط والصحفي محمد أبو قمر، علّق بقوله أنّ “الاحتلال حاول أن يعيد صورته القوية ومعادلة الردع أمام غزة بعد المزايدات الداخلية في أوساطه على ما سموه “دفع الجزية لحماس” بالإشارة لدخول الأموال لغزة”.

وأضاف: “رغم خسارة المقاومة ٧ من شبابها، إلا أنه بفضلهم تم كشف التسلل وأفشلوا مخطط الاحتلال”، مبيناً أنّ كثافة النيران أثناء التغطية على انسحاب القوة “الإسرائيلية” يدلل على صعوبة الموقف الذي وقعوا به.

ويعتقد نشطاء آخرون، أنّ العملية ستزيد من الاتهامات الداخلية بين أوساط الاحتلال بالقصور في التعامل مع غزة، وقريبًا سننظر إلى سوق المزايدات، مشيدين بمدى بسالة المقاومة ودفاعها المستميت عن شعبها وأرضها وشرفه المقاوم.

وعلى ذات الوسم، بدأ مغردون آخرون بذكر مناقب رجال المقاومة والشهداء الذين تصدوا لهذه العملية الصهيونية الجبانة، حيث كتبوا عن مناقب القائد القسامي نور بركة، الذي كان قد أنهى قبل شهرين رسالة الماجستير في الفقه المقارن في الإهمال الجهادي، وهو الحاصل بنفس الوقت على السند المتصل بالقراءات العشر.