الأحد 04/مايو/2025

ما موقف الغرفة المشتركة من العدوان الصهيوني على خانيونس؟

ما موقف الغرفة المشتركة من العدوان الصهيوني على خانيونس؟

حملت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن العدوان الصهيوني الغادر على خانيونس جنوب قطاع غزة، وما يترتب عليه، مؤكدة أن المقاومة قادرةٌ على لجم العدو والحفاظ على أمانة الشهداء والثأر لدمائهم.

وقالت الغرفة المشتركة في بيانٍ لها: إن إفشال المقاومة لهذه العملية الجبانة والتصدي البطولي للعدوان مؤشرٌ جديد على أن المقاومة هي محط آمال شعبنا وحامية أرضه، والأمينة على قضيته ومستقبله.

وشددت على أن الجهد الموحد والمشترك في إفشال العملية الغادرة بالأمس؛ هو رسالة قوة وتحدٍّ وإصرار أمام العدو، ورسالةٌ واضحة بأن المقاومة يقظةٌ ومتأهبة وجاهزة للرد على أي عدوان وتلقين العدو دروساً قاسية بإذن الله.

وقالت: “ها هي المقاومة تقف من جديدٍ حجر عثرةٍ وطعنةً في خاصرة هذا العدو الجبان، فتتمكن بفضل الله تعالى من إفشال مخططٍ صهيوني خطيرٍ وكبيرٍ كان يرمي إلى استهداف المقاومة وتوجيه ضربةٍ كبيرةٍ لها، فكان رجالنا ومقاتلونا الأفذاذ لهذا العدو الغادر بالمرصاد وسطروا ملحمةً بطوليةً ليلة أمس شرق خانيونس”.

وأشارت إلى أن المقاومة قدمت سبعة من خيرة أبنائها شهداء في سبيل الدفاع عن أرضنا وشعبنا وسحق كبرياء هذا العدو المتغطرس، فخرج العدو تحت جنح الظلام فارًّا من نيران المقاومة ومعترفاً بالفشل والخيبة.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس عن إفشال مخططٍ صهيونيٍ عدوانيٍ كبير استهدف خلط الأوراق ومباغتة المقاومة وتسجيل إنجازٍ نوعي.

وفي تفاصيل العملية الإرهابية، قالت القسام: “خطط العدو وبدأ بتنفيذ عملية من العيار الثقيل كانت تهدف إلى توجيه ضربةٍ قاسيةٍ للمقاومة داخل قطاع غزة، في ظن منه أن المقاومة قد ركنت إلى نواياه المعلنة أو سياساته التضليلية المعروفة”.

وأفادت بأن “قوة صهيونيةٌ خاصة تسللت مساء الأحد مستخدمةً مركبةً مدنية في المناطق الشرقية من خانيونس، حيث اكتشفتها قوةٌ أمنية تابعة لكتائب القسام، وثبتت المركبة وتحققت منها، كما حضر إلى المكان القائد الميداني نور الدين بركة للوقوف على الحدث”.

“وإثر انكشاف القوة بدأ مجاهدونا بالتعامل معها، ودار اشتباك مسلح أدى إلى استشهاد القائد الميداني القسامي نور الدين محمد بركة، والمجاهد القسامي محمد ماجد القرا، وقد حاولت المركبة الفرار بعد أن تم إفشال عمليتها، وتدخل الطيران الصهيوني بكل أنواعه في محاولة لتشكيل غطاءٍ ناريٍ للقوة الهاربة، حيث نفذ عشرات الغارات”.

وقالت القسام: “استمرت قواتنا بمطاردة القوة والتعامل معها حتى السياج الفاصل رغم الغطاء الناري الجوي الكثيف، وأوقعت في صفوفها خسائر فادحةً حيث اعترف العدو بمقتل ضابطٍ كبير، وإصابة آخر من عديد هذه القوة الخائبة”.

وهبطت طائرةٌ مروحيةٌ عسكرية قرب السياج، وانتزعت تحت الغطاء الناري المكثف القوة الهاربة وخسائرها الفادحة، واستهدف مجاهدونا هذه الطائرة من مسافةٍ قريبة، فيما أغارت الطائرات الحربية على المركبة الخاصة بالقوة المتسللة في محاولة منها للتخلص من آثار الجريمة والتغطية على الفشل الكبير الذي منيت به هذه القوة ومن يقف وراءها”.

وبينت أنه ارتقى إلى العلا أثناء عمليات المطاردة والاشتباك المباشر ثلة من مجاهدي القسام هم المجاهدون: علاء الدين فوزي فسيفس، ومحمود عطا الله مصبح، ومصطفى حسن أبو عودة، وعمر ناجي أبو خاطر، إضافة إلى الشهيد المجاهد خالد محمد قويدر من ألوية الناصر صلاح الدين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات