عاجل

الأحد 30/يونيو/2024

نيوفوبيا الأكل.. عندما تخاف الطعام الجديد

نيوفوبيا الأكل.. عندما تخاف الطعام الجديد

“نيوفوبيا الأكل” هو اضطراب يُظهر الذين يعانون منه رفضا مطلقا للأطعمة الجديدة وغير المألوفة، وهو أحد أنواع الرهاب الغذائي.

ورهاب الأكل عادة ما ينشأ خلال الطفولة أو المراهقة، ويلازم المصاب به حتى سن البلوغ.

وعلى الرغم من أن مصدر هذا الرهاب لا يزال مجهولا، فإن خبراء أكدوا أنه قد يكون للعامل الوراثي علاقة بتكوّن هذا الرهاب من أكل ما هو مختلف وجديد.

ويظهر هذه الاضطراب في صورة الخوف من دمج أطعمة جديدة أو مختلفة في النظام الغذائي اليومي، وعادة ما يظهر لدى الأطفال في طور النمو.

ومن الشائع أيضا ألا يتفطن الأولياء لهذا الرهاب، ويفسروا رفض الطفل للأطعمة الجديدة بأنه مجرد سلوك ناتج عن مزاجية الطفل أو لأنه مدلل للغاية.

ومن الجوانب السلبية للنيوفوبيا الغذائية، تقييد النظام الغذائي ببعض الأطعمة دون غيرها، وهذا يمكن أن يستمر مدى الحياة.

ووفقا لبعض المنظمات التي تعنى بالصحة، يلجأ هذا النوع من الأشخاص إلى تعويض الأطعمة التي يخشون دمجها في أنظمتهم الغذائية بالدهون المشبعة أو مكملات أخرى مضرة بالصحة.

ووفقا لعالم النفس بول روزين، الباحث في جامعة بنسلفانيا؛ فإن “هذا الرهاب سلوك فطري، وهي آلية طورها أجدادنا من أجل حماية أنفسهم من الأطعمة السامة. وتدفع هذه الغريزة الأطفال إلى رفض الأطعمة التي لم يسبق لهم تذوقها”.

وعلاج هذا الاضطراب أمر مهم للغاية، كما توجد العديد من الأدوية التي تتحكم في القلق الذي يصاحب هذا الاضطراب، بالإضافة إلى تقنيات الاسترخاء وغيرها. لكن -في أي حال من الأحوال- يجب ألا يُجبَر المريض على تذوق الأطعمة التي تسبب له نوعا من الخوف والرهاب.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات