الإثنين 12/مايو/2025

الاستيطان يمنع النمو الطبيعي لقرى سلفيت وبلداتها

الاستيطان يمنع النمو الطبيعي لقرى سلفيت وبلداتها

تعاني قرى محافظة سلفيت وبلداتها وسط الضفة الغربية، من منع نموها الطبيعي بما يتناسب مع حجمها المتنامي طبيعيًّا، وذلك بسبب توسيع 25 مستوطنة فوق أراضيها.

وأفاد الباحث خالد معالي لمراسلنا أن توسع المخططات الهيكلية في قرى سلفيت وبلداتها بات مرهونا بتوسع المخططات الهيكلية للمستوطنات، وعلى حساب النمو الطبيعي لمحافظة سلفيت، وهو ما يشكل عائقا كبيرا جدا في المستقبل لبناء قرى ومدن حديثة، ذات بنى تحتية جيدة تدوم سنواتٍ.

وضرب مثالا لما يحدث بعدم قدرة بلدية سلفيت على التوسع في مخططها الهيكلي من جهة الشمال تمامًا، ومن جهة الغرب جزئيًّا، في حين تعاني قريتا كفر الديك ودير بلوط من المشكلة نفسها.

 وأكد أنه يجرى في محافظة سلفيت بناء مدينتين استيطانيتين كبيرتين، وهما مستوطنة “اريئيل”، الوحيدة في الضفة التي يوجد فيها جامعة كبيرة ويدرس فيها قرابة 25 ألف مستوطن.

أما المدينة الاستيطانية الثانية، فأوضح معالي أن العمل على بنائها بين محافظتي سلفيت من الجهة الغربية ومحافظة قلقيلية من الجهة الجنوبية، وهو ما يعني مخططات هيكلية واسعة للمستوطنات مقابل مخططات هيكلية ضيقة وغير كافية لقرى وبلدات سلفيت وقلقيلية.

وأكد أن ما يقوم به الاحتلال يخالف القانون الدولي الإنساني والمادة الرابعة من اتفاقية جنيف، وأن ما يحصل هو إقامة دولة للمستوطنين على حساب دولة فلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات