إصابة رضيعة وامرأة حامل بحجارة المستوطنين جنوب نابلس

أصيبت طفلة رضيعة وامرأة حامل، في اعتداء نفذه مستوطنون مساء اليوم الأحد، استهدف سيارة الأسير المحرر علي شواهنة بينما كان يسافر وعائلته قرب مستوطنة “جفعات جلعاد” المقامة عنوة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، شمال الضفة المحتلة.

وووفق مصادر محلية؛ فقد تعرضت سيارة شواهنة -وهو من بلدة كفر ثلث أمضى 15 عاما في سجون الاحتلال- بينما كان يسافر وزوجته أمينة الطويل وطفلته الرضيعة وأقارب لهم لاعتداء بالحجارة من مجموعة مستوطنين؛ ما أدى إلى إصابة طفلته الرضيعة في رأسها، وامرأة حامل كانت برفقتهم، ونقلت المصابتان إلى مستشفى رفيديا بنابلس لتلقي العلاج.

وقال شواهنة: إنه كان يقود مركبته على طريق “يتسهار”، قرب البؤرة الاستيطانية “جفعات جلعاد”، وبرفقته زوجته وبناته الصغار، وزوجة شقيق زوجته الحامل، حين تعرضوا للاعتداء الذي كاد يتسبب لهم بحادث قاتل، وفق ما نقله الموقع الإلكتروني لصحيفة القدس.

وأضاف؛ “كمية الحجارة التي ألقيت علينا من تلة جفعات جلعاد كانت كثيرة وكبيرة، حيث أصيبت طفلتي الرضيعة بحجر في رأسها، أما المرأة الحامل فقد أدخلت غرفة العناية المركزة لمتابعة حالتها”.

وكاد الاعتداء يودي بحياة من في السيارة.

يشار أن المستوطنين اعتدوا على مركبة قبل أسابيع عند حاجز زعترة ما أدى إلى استشهاد عائشة رابي من بلدة بديا.

وفي وقت متأخر مساء 12 أكتوبر / تشرين أول الماضي، استشهدت المواطنة عائشة محمد طلال رابي (45 عاما) من قرية بديا غرب مدينة سلفيت، باعتداء للمستوطنين قرب حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي حينه أفادت مصادر الهلال الأحمر لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن المواطنة رابي أصيبت بجراح حرجة في رأسها، بعدما ألقى مستوطنون حجرًا على المركبة التي كانت تستقلُّها هي وزوجها وطفلتهما راما (9 أعوام) قرب حاجز زعترة.

ونُقلت المواطنة إلى مركز ابن سينا للطوارئ في بلدة حوارة، لكنها ما لبثت أن استشهدت متأثرة بإصابتها البليغة، ونقل جثمانها إلى مستشفى رفيديا بنابلس.