تفاصيل اعتداء الاحتلال على عائلة نضال أبو عكر

نشرت مؤسسات حقوقية إفادات لما تعرض له منزل نضال أبو عكر من اعتداء وحشي نفذه جنود الاحتلال “الإسرائيلي”.

واقتحم نحو 100 جندي بمشاركة أفراد من الوحدات الخاصة المتنكرين بالزي المدني مستخدمين سيارات تحمل لوحة مناطق السلطة الفلسطينية صادروها من أصحابها، وقد حاصروا المنزل الكائن في قلب مخيم الدهيشة، فجر الأول من الشهر الجاري، فدخل عشرات الجنود المنزل وبدأوا بالاعتداء على نضال ونجله محمد بالضرب المبرح.

كما اعتدوا على زوجته منال وكريمته داليا؛ ما أدى إلى إصابتهما برضوض وجروح في الوجه واليدين، ومن ثم اقتادوا نضال ونجله وسط استمرار الضرب داخل الدورية وصولا إلى مقر الحكم العسكري في غوش عصيون جنوبا.

وظل الضرب مستمرا بحسب ما قاله أبو عكر الذي أخلي سبيله بعد عدة ساعات، في حين أبقوا على نجله محمد، وهو طالب في جامعة بيت لحم ويبلغ من العمر 25 سنة، وكان قد أطلق سراحه قبل عدة أشهر بعد اعتقال استمر 26 شهرا.

وحسب إفادته لمؤسسة الضمير لحقوق الأسرى؛ فقد عمد الجنود إلى ضرب نضال باللكمات بعنف، الأمر الذي أوحى بوجود قرار مسبق للضرب حال دخول الجنود المنزل، وهو ما كان بالفعل، وسبق أن أمضى نضال أكثر من 16 عاما خلف القضبان نصفها قيد الاعتقال الإداري.