الإثنين 12/مايو/2025

واشنطن تحل لغز الطرود المشبوهة

واشنطن تحل لغز الطرود المشبوهة

أوقفت السلطات الأمريكية، أمس الجمعة، رجلاً خمسينياً في ولاية فلوريدا، يشتبه بإرساله 12 طرداً تحوي متفجرات إلى شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي، إضافة إلى مدير الاستخبارات الوطنية السابق، ومكتب شبكة “سي إن إن”.

وقال مسؤول في شرطة فلوريدا: إن المشتبه به “أمريكي الجنسية، وأُوقف في مدينة بلانتيشن، وهو المشتبه به الرئيس في القضية”، حسبما نقلت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية.

وأضاف أنّ المشتبه به يدعى “سيزار سايوك، ويبلغ من العمر 56 عاماً، وضُبط من بصمة أصابع عُثر عليها على أحد الطرود”، وفق المصدر ذاته.

وفي السياق قال المدعي العام الأمريكي، جيف سيشنز: إن السلطات “وجهت خمس تهم للمشتبه في قضية الطرود المفخخة، منها إرسال متفجرات، وعقوبة ذلك تصل إلى السجن 48 عاماً”.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن المشتبه به “من هواة رياضة كمال الأجسام، ومن أشد أنصار الرئيس دونالد ترمب”، وقد يكون ذلك السبب وراء إرساله الطرود.

وفي وقت سابق أمس، عثرت السلطات الأمريكية على طردين مشبوهين جديدين كانا مرسلين إلى عضو مجلس الشيوخ كوري بوكر، ومدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر.

وبهذين الطردين ارتفع عدد الطرود المشتبه في احتوائها على متفجرات ومواد مفخخة وتُعقّبت منذ الأربعاء الماضي، إلى 12 طرداً.

يُشار إلى أنه أُرسلت طرود مفخّخة أيضاً إلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية الديمقراطية، ومكتب شبكة “سي إن إن” في نيويورك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات