الأربعاء 30/أبريل/2025

خليل الحية لـ المركز: اجتماع المجلس المركزي باطل ولا يمثل شعبنا

خليل الحية لـ المركز: اجتماع المجلس المركزي باطل ولا يمثل شعبنا

وصف خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ونائب رئيسها في قطاع غزة، عقد “المجلس المركزي” لمنظمة التحرير الفلسطينية في الـ28 أكتوبر الجاري، بـ”الباطل ولا يمثل الشعب الفلسطيني”، مشدداً على رفض حركته سياسة الإقصاء والتفرد التي ينتهجها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
 
وقال الحية في حديث خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: إن “عقد (المجلس الانفصالي أو ما يسمى المجلس المركزي) هو مرحلة من مراحل تمزيق الشعب الفلسطيني والتفرد والسيطرة على القضية الفلسطينية”.
 
وأضاف: “نقول لهؤلاء: اجتماعكم ولقاؤكم باطل، ولا يمثلنا، وكل ما يخرج عنه لا يمثلنا”.
 
وتابع القيادي في حماس: “هذا الاجتماع يأتي في وقت نحن بأمس الحاجة لوحدة وطنية وإعادة بناء المؤسسات الوطنية من أجل مواجهة العدو الصهيوني وكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية سواء صفقة القرن أو سمها ما شئت”.
 
وأكد أن “التفرد والإقصاء لا يخدم القضية الفلسطينية؛ ولكن وحدتنا الوطنية القائمة على الشراكة ومقاومة الاحتلال ومواجهة التحديات هو السبيل لذلك”.
 
ومن المقرر أن ينعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، في دورة جديدة يبحث خلالها حل المجلس التشريعي ووقف التحويلات المالية إلى قطاع غزة، وفق مصادر مطّلعة.
 
مسيرات العودة والتهدئة!

وحول مسار مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، أوضح الحية أن المسيرات مستمرة بألوانها وأشكالها وأدواتها المتعاظمة والمتنوعة إن كانت على الحدود الشرقية أو على الحدود الشمالية والبحرية حتى تحقق أهدافها الوطنية وفي مقدمتها كسر الحصار.
 
وتحدث الحية عن “وجود جهود حثيثة تعمل على تثبيت وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال بشروطه التي تم الاتفاق عليها في عام 2014م”، مؤكداً أن حركته تتابع هذه الجهود، وتتمنى لها النجاح.
 
وقال: “نحن نتابع هذه الجهود، ونتمنى لها النجاح، وكل أبناء شعبنا يراقبونها، وعندما تتحقق هذه الجهود سنعود بلا شك لشعبنا لنصارحه بما يقال لنا”.
 
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة. 

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 222 مواطنًا؛ منهم 10 شهداء يحتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألفًا آخرون، منهم 460 في حالة الخطر الشديد. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات