ماهر مزهر يدعو السلطة لوقف ملاحقة نعالوة ومقاومي الضفة

دعا ماهر مزهر، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينية، لوقف التنسيق الأمني وحالة المتابعة والملاحقة للمقاومين في الضفة الغربية، والمقاوم الفدائي أشرف نعالوة.

وشدد مزهر في مقابلة شاملة مع “المركز الفلسطيني للإعلام” تنشر لاحقًا، على أن المطلوب من الكل الوطني الفلسطيني احتضان المقاوم المطارد نعالوة، بعد قتله مستوطنين اثنين في عملية فدائية، موجهًا له التحية من الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.

ويدخل المطارد المقاوم أشرف نعالوة (21 عاما)، أسبوعه الثالث في رحلة المطاردة، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ما أدى لمقتل اثنين من المستوطنين الصهاينة، وإصابة ثالث.

وقال مزهر مخاطباً نعالوة: “أيها الفدائي البطل، الفدائي المقاتل العنيد، أشرف نعالوة، هذا البطل الصنديد، والرجل الذي نتشرف ونعتز به في الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، وفي فصائل المقاومة”.

وأضاف عضو الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار: “هذا البطل يجب أن يوضع في حدقات العيون، ويجب أن توفر له كل الإمكانيات من أجل أن يبقى آمناً وهو مطارد، ومن أجل أن يُلاحق القتلة والمجرمين الصهاينة”.

وأكد أن التنسيق الأمني لم يؤسس إلا لمزيد من القتل والقهر والمعاناة للمقاومة، مطالباً بوقفه كي ينطلق شعبنا الفلسطيني وهذا المقاوم الفدائي نعالوة لتوجيه رصاصاته للمجرمين والقتلة الصهاينة.

وتابع: “نعالوة يوصل رسالة أن يد المقاومة طويلة، وأنها تنتقم لشهداء غزة، وتنتقم لتدنيس المقدسات، ولتهويد القدس المحتلة والضفة الفلسطينية، وآلام شعبنا في أراضينا المحتلة عام 1948م”.

وختم حديثه قائلاً: “له التحية والوفاء وله الانحناء إجلالاً وإكباراً، ونعاهده هو وكل الأبطال والمقاومين والفدائيين أن نبقى على ذات الشوكة وذات الدرب حتى كنس هذا العدو المجرم وإقامة دولتنا الفلسطينية، وأن ينعم فيها الجميع بالحرية والعدالة والاستقلال وعودة كافة المشردين إلى ديارهم”.