مضرب منذ 51 يومًا .. عائلة الأسير خضر عدنان تعتصم أمام محكمة سالم

نظمت عائلة الأسير الشيخ خضر عدنان، اليوم الاثنين، اعتصاما أمام محكمة سالم غرب مدينة جنين تزامنا مع محاكمته اليوم مع مواصلته إضرابه عن الطعام لليوم الثاني والخمسين وتدهور حالته الصحية.

ورفعت زوجته وأبناؤه ووالده صوره وهم يطالبون بالإفراج عنه وإطلاق سراحه محملين قوات الاحتلال مسؤولية أي تداعيات قد تحدث له.

وأكدت زوجة الشيخ خضر أن “ما يجرى هو انتقام من الشيخ خضر من مخابرات الاحتلال التي تتلذذ بتعذيبه بهدف كسر إرادته نظرا لتاريخه السابق”.

كما طالب والده برفع مستويات التضامن مع نجله، عادًّا أن هناك تقصيرًا مؤسساتيًّا وشعبيًّا وفصائليًّا في هذا الإطار.

واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الشيخ خضر عدنان، وهو من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، في 11 كانون الأول 2017، ووجهت له “عدة تهم تحريضية”.

ورغم توجيه لائحة اتهام له إلا أنه لا يوجد أي ضمانات لعدم تحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء الحكم في قضيته، ما بدا واضحًا وجليًّا أن الاحتلال بفعلته هذه، كأنه وجّه الشيخ للاعتقال الإداري ولكن مبطنًا.

وفجّر الشيخ خضر عدنان -من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية- معركة الإرادة، معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، وحقق انتصاراً نوعياً في الإضرابين السابقين اللذين خاضهما، وتكلّلا برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية، وهو يخوض هذه المعركة منفرداً للمرة الثالثة توالياً مطالباً بحقه المشروع في الحرية.