الأحد 04/مايو/2025

تدهور خطير على صحة الأسير خضر عدنان بتقيئه الدم

تدهور خطير على صحة الأسير خضر عدنان بتقيئه الدم

تدهورت اليوم  بشكل خطير صحة الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 50 يوما في زنازين معتقل “الرملة”.

وبحسب نادي الأسير؛ فإن عدنان بدأت تظهر عليه علامات خطيرة كتقيؤ الدم، وازرقاق واضح في عينه اليسرى، ونقص حاد في الوزن، وهزال شديد.

ونقل مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس إثر زيارة أجراها للأسير عدنان اليوم في معتقل “الرملة”، أنه ما يزال يرفض تناول المدعمات وإجراء الفحوص الطبية، وأن معركته المتجددة في مواجهة السّجان، هدفها نيل حريته التي سُلبت من جديد، تحت ذرائع وتهم باطلة وواهية.

وأضاف عدنان أن إدارة معتقلات الاحتلال حاولت عزله عن العالم الخارجي من خلال منع المحامين من زيارته، ووضعه في ظروف اعتقالية قاسية، لاسيما عملية احتجازه في معتقل “الجملة”.

ولفت عدنان في حديثه للمحامي بولس إلى أن ما جرى معه في معتقل “الجلمة” هو عملية انتقامية ومحاولة لكسر خطوته؛ حيث تعمدت إدارة معتقلات الاحتلال عزله 17 يوماً في زنزانة انفرادية ضيقة، يوجد فيها مرحاض مكشوف، كما وتنتشر فيها الحشرات.

وفي سياق متصل، أكد بولس أنه من المقرر أن تعقد المحكمة العسكرية للاحتلال في “سالم” يوم غد الاثنين جلسة للأسير عدنان الموافق 22 تشرين الأول الجاري، للنظر في قضيته.

 وكان الأسير عدنان قد خاض منذ عام 2012 حتى هذا العام الحالي 2018 ثلاثة إضرابات عن الطعام؛ ففي عام 2012 خاض إضراباً استمر لمدة (66) يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، وكذلك في عام 2015 واستمر فيه لـ(54) يوماً.

وبحسب نادي الأسير؛ فإن الأسير عدنان (40 عاماً)، وهو من محافظة جنين قضى ما مجموعه ثمانية أعوام ونصف في معتقلات الاحتلال، وهذا الاعتقال الـ 11 له، وهو متزوج وله سبعة أطفال أكبرهم معالي وتبلغ من العمر عشر سنوات، وصغراهم مريم وتبلغ من العمر عامًا ونصفًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات