الأحد 30/يونيو/2024

4 دول أوروبية توقف الزيارات السياسية للسعودية

4 دول أوروبية توقف الزيارات السياسية للسعودية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه قرر بالتنسيق مع رئيسي وزراء هولندا وبريطانيا والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تعليق الزيارات الرسمية إلى السعودية إلى حين تقديم سلطاتها توضيحات بشأن المسؤولية عن اختفاء الصحفي جمال خاشقجي.

وقال ماكرون، في تصريح صحفي أدلى به في بروكسل مع قادة أوروبيين: “مع الظروف الحالية، قررنا توقيف بعض الزيارات، ومنها الزيارات السياسية”.

لكن ماكرون -الذي قال إنه اتخذ القرار بالتنسيق مع هولندا وبريطانيا وألمانيا- أوضح أن ذلك لن يؤثر على رجال الأعمال والأفراد.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن المعلومات التي يعرفونها عن الحادث خطيرة للغاية ومدعاة للقلق.

وفي وقت سابق، أعلن أمس الخميس وزراء المالية في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وهولندا -في بيانات منفصلة- مقاطعتهم مؤتمر الاستثمار الذي سيعقد في الرياض في 23 من الشهر الجاري، وذلك ضمن ردود الأفعال الرافضة للتعامل مع السعودية إلى حين ظهور نتائج التحقيقات في اختفاء الصحفي خاشقجي.

وسبق أن أعلن الانسحاب من المؤتمر المديرون التنفيذيون لشركات: غوغل، وفورد للسيارات، وجي بي مورغان تشيس، ومجموعة فيرجن، وبلاكستون، وبلاك روك، وأوبر، وإي أل روتشيلد.

إلى ذلك رجح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب “موت” الصحفي السعودي جمال خاشقجي، “ما لم تحدث معجزة المعجزات”، محذرا من أن الأمر يثير “تساؤلات عميقة بشأن تحالف بلاده مع السعودية”.

وقال ترمب، في مقابلة من صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في البيت الأبيض: “خاشقجي مات ما لم تحدث معجزة المعجزات (..)، وهذا الاستنتاج مبني على تقارير استخباراتية تأتي من كل صوب”.

ووصف ترمب “موت” خاشقجي، أنه “ليس أمرا إيجابيا”، مكررا العبارة مرتين.

وعدّ أن الاتهامات بإعطاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أوامر لـ”قتل” خاشقجي” تثير تساؤلات عميقة بشأن التحالف الأمريكي مع السعودية، على حد تعبير الصحيفة.

وأضاف أن ذلك “أشعل واحدة من أخطر الأزمات الخارجية خلال رئاستي”، منذ مطلع العام الماضي.

لكنه قال إنه لا يزال “من المبكر قليلا” التوصل إلى “نتائج حاسمة بشأن من أمر بقتل خاشقجي”، بحسب “نيويورك تايمز”.

لكن الرئيس الأمريكي أعرب عن أنه “ليس لديه أي شك في أن الحقيقة ستظهر”، مؤكدا بهذا الخصوص: “نحن نعمل مع استخبارات من دول عدة.. وهذه أفضل استخبارات يمكن أن نمتلكها”.

واختفت آثار الصحفي السعودي في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.

وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرياض، بإثبات خروج خاشقجي من القنصلية، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية بعد.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مسؤولين أتراكًا أبلغوا نظراءهم الأمريكيين أنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وهو ما تنفيه الرياض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات