حماس: حملة الاحتلال ضد طولكرم دليل مأزقه

أكدت حركة “حماس” أن سياسات العقاب والملاحقة التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” لن تؤدي إلا لمزيد من تصاعد المقاومة، وانخراط قوى شعبنا في حالة نضالية واسعة تتوحد فيها المقاومة في الضفة وغزة للدفاع عن الأقصى والمقدسات وثوابت القضية.

جاء ذلك في بيانٍ، اليوم الجمعة، تعقيبا على حملة الاحتلال ضد مدينة طولكرم واعتقاله أكثر من 50 مواطنا من أبنائها ومواصلة تهديداته لسكان المحافظة بعد عملية بركان البطولية التي نفذها أشرف نعالوة.

وقالت “حماس”: إن الحملة التي يشنها الاحتلال على المدينة وسكانها واقتحام ضواحيها وخاصة منزل المقاوم “نعالوة ” في ضاحية شويكة، وفرض إجراءات أمنية ترافقها تهديدات واسعة لن تؤثر في معنويات أهالي المحافظة وجميع شعبنا الفلسطيني.

وشددت على أن تهديدات الاحتلال لمن يؤوي أو يساعد المطارد “نعالوة” لا تساوي الحبر الذي كتبت به، فتاريخ المدينة وأهلها النضالي مشهود له في المقاومة، فقد كان لهم دور ريادي في مواجهة الاحتلال بعمليات نوعية قادها ثلة من أبنائها القادة ومنهم الأسير القائد عباس السيد، والشهيدان رائد ونشأت الكرمي وغيرهم من أبطال طولكرم.

وجددت التحية لأهلنا الأبطال في طولكرم، وعائلة المقاوم نعالوة على صمودهم في وجه استهداف الاحتلال، وعدّت حصيلة الاعتقالات التي طالت العشرات من أبناء المحافظة دليلا على مأزق قادة جيش الاحتلال بعد فشلهم في الوصول للمقاوم أشرف نعالوة.