النونو يتحدث عن تفاصيل لقاء الوفد المصري مع قيادة حماس

قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: إن الوفد المصري لم يطلب من حركة حماس وقف مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار.

وأوضح النونو أن لقاءات قيادة حماس بالوفد اتسمت بتطابق شبه كبير في كل القضايا التي انطلقت من المصلحة الوطنية الفلسطينية.

وغادر الوفد الأمني المصري قطاع غزة مساء اليوم بعد زيارة استغرقت عدة ساعات التقى خلالها إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في مكتبة بمدينة غزة.

وأضاف النونو في لقاءات متلفزة: ”إن هنية استقبل وفدا أمنيا مصريا رفيع المستوي برئاسة الوكيل أيمن بديع واللواء أحمد عبد الخالق مسؤول ملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية، ونوقشت العديد من القضايا المهمة”.

وأضاف النونو “إن الوفد المصري أكد أن زيارة وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل قائمة لكنها أجلت لبعض الترتيبات والمواعيد الطارئة التي جرت على جدول أعمال الوزير، وقد تتم في أقرب فرصة ممكنة”.

وأوضح أنه جرى التأكيد خلال الاجتماع على العلاقات الثائية بين مصر وحركة حماس، ومصر وقطاع غزة، والارتباط المصري المهم بالقضية لفلسطينية.

وتابع: ”كما بحثت الجهود المصرية من أجل دعم الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه وحمايته من أي جنون أو مغامرات إسرائيلية جديدة ضد قطاع غزة.. نحن ندعم الجهود المصرية وحريصون على إنجاحها لإنهاء الحصار الإسرائيلي وتثبيت وقف إطلاق النار مع الاحتلال”.

وحول موقف حركة حماس من المصالحة، قال النونو: ”موقفنا واضح وثابت ينطلق من تطبيق الاتفاقيات الموقعة دون انتقائية” .

وفيما يتعلق بمسيرات العودة، أضاف: ”المسيرات ستتواصل شعبيا وسلميا، وهناك إجماع بين كل الفصائل المحافظة سلميتها وعدم انجرارها باتجاه العسكرة التي يمكن أن تخالف البعد الشعبي.. هذا الإجماع يجرى العمل على ترتيبه وترسيخه والعمل به من الجميع لعدم حرف المسيرات عن أهدافها والمضي في تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني”.

وتابع قائلاً: “لن نقدم أي ثمن سياسي من حقوق شعبنا الفلسطيني مقابل ذلك”، مؤكداً ضرورة إنهاء الحصار عن قطاع غزة.

وكان الوفد المصري وصل قطاع غزة بعد ظهر اليوم فجأةً لعقد لقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بعد ساعات من مغادرة الوفد أمس الأربعاء وإرجاء زيارة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل.