عاجل

الجمعة 02/مايو/2025

أسرى حماس: الصندوق الأسود سيدخل الفرحة لكل بيت

أسرى حماس: الصندوق الأسود سيدخل الفرحة لكل بيت

أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن صندوق معركة العصف المأكول “الأسود” برفح حين تفتحه المقاومة سيدخل الفرحة على كل بيت من بيوت شعبنا الأبي في عرس صفقة وفاء الأحرار الثانية.

وقالت الهيئة القيادية في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، في الذكرى السابعة لصفقة وفاء الأحرار “شاليط”: إن أسرى العدو لن يروا النور حتى يتنسم أسرانا عبق الحرية، وهذه معادلة وفاء الأحرار القسامية حفرتها بنادق المجاهدين في ساحات النزال، وروتها بدماء الشهداء.

وتابعت: بقلوب واثقة بنصر الله وعيون ترنو ليومٍ من أيامه المباركات، يوم الخلاص والوفاء والحرية،.. والتحية كل التحية لكتائب الشهيد عز الدين القسام الذين أخذوا على عاتقهم شرف تحرير الأسرى وأنفُ الاحتلال راغم، فكانت صفقة وفاء الأحرار صفحة مشرقة في تاريخ شعبنا ومقاومته الباسلة، ومحطة تتلوها محطات حتى كسر آخر قيد بإذن الله في مسيرتنا المباركة نحو القدس وفلسطين التي تستحق منا كل تضحية وفداء.

وأشارت قيادة “أسرى حماس” إلى أن المقاومة أثبتت بالدم والبارود أن تحرير الأسرى ليس شعاراً في سوق المزايدات؛ وإنما قضية مركزية لا يمكن المساومة عليها، فكانت عملية الوهم المتبدد التي بددت وهم الاستكبار والاحتلال، وأجبرت العدو على دفع الثمن في وفاء الأحرار الأولى، ثم كانت ملاحم (العصف المأكول) التي سيُدخل صندوقها الأسود حين تفتحه المقاومة الفرحة على كل بيت من بيوت شعبنا الأبيّ في عرس وفاء الأحرار الثانية بإذن الله تعالى.

وفي سياق آخر، قالت الهيئة حول قطع السلطة لمخصصات الأسرى، إننا وانطلاقًا من قوله تعالى: “لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ” نقول لكم: “إنكم ترتكبون جريمة أخلاقية ووطنية وخطيئة شرعية بحق جزء عزيز من أبناء هذا الشعب الصابر المحتسب”.

وأضافت: “لن يرحمكم الشعب ولا التاريخ في الدنيا قبل حساب الآخرة بين يدي من لا يضيع عنده حق مظلوم، فأفيقوا من غفلتكم وارفعوا أيديكم عن أرزاق عوائل الأسرى إن كنتم تزعمون الوفاء لهم وحب الوطن”.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.
 

وفي الأول من أغسطس من نفس العام، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوبي القطاع، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها التي أسرته في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي، وباتت القضية تعرف بالصندوق الأسود.

وفي يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي “أبراهام منغستو” من ذوي الأصول الأثيوبية بقطاع غزة قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع، كما أفادت مصادر صحفية دولية عن أن “إسرائيل” سألت عبر وسطاء غربيين عن شخص “غير يهودي” اختفت أثاره على حدود غزة في تلك الفترة، وهو الأمر الذي لم تتعاطى معه حماس مطلقًا.
 
وكانت كتائب القسام عرضت صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: “شاؤول آرون” و”هادار جولدن” و”أباراهام منغستو” و”هاشم بدوي السيد”، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.
 
وفي يناير 2018، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنه لا يعرف إذا كان الإسرائيليون المحتجزين في قطاع غزة أحياء أم أموات.
 
وأضاف ليبرمان في معرض رده على سؤال بشأن ربط رفع الحصار عن غزة باستعادة “جثث” الإسرائيليين المحتجزين في غزة أنه “لا يعرف إذا ما كانوا جثثًا أم أحياء، ولن يُحسّن من ظروف معيشة سكان غزة قبل نزع السلاح وتسليم الإسرائيليين”.
 
وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيه مسؤول إسرائيلي رفيع بإمكانية وجود أسرى على قيد الحياة لدى المقاومة في غزة، بعد إصرار لسنوات على أنهم “جثث”.
 
وتشترط حركة حماس أن أي مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بصفقة تبادل أسرى، “لن تتم إلا بعد الإفراج عن محرري صفقة وفاء الأحرار، الذين أعيد اعتقالهم مؤخرًا”.
 
وأعاد الاحتلال اعتقال أكثر من 50 مُحررًا بالصفقة التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن ألف أسير من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراح الجندي شاليط الذي أسر من على حدود القطاع صيف 2006، وبقي في قبضة المقاومة خمس سنوات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - الجمعة- عدوانًا على سوريا، واستهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، في تصعيد لسياسة...