الثلاثاء 06/مايو/2025

رفض استئناف الطالبة لارا القاسم ضد قرار منعها من دخول إسرائيل

رفض استئناف الطالبة لارا القاسم ضد قرار منعها من دخول إسرائيل

ذكرت صحيفة “هآرتس” على موقعها الإلكتروني أن المحكمة الإسرائيلية المركزية في تل أبيب رفضت، أمس الجمعة، طعن الطالبة الأمريكية من أصل فلسطيني، لارا القاسم، ضد قرار منع دخولها إلى “إسرائيل”.

وقضى القاضي إيرز يكوئيل بعدم وجود مكان للتدخل في قرار وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الإستراتيجية، تماما كما قررت محكمة الاستئناف.

وكتب: “أعتقد أنه في الموازنة بين اعتماد المستأنفة على تأشيرة الإقامة التي حصلت عليها، والخوف من أن تستغل وجودها في “إسرائيل” لتشجيع الدعوات للمقاطعة، يجب تفضيل المصلحة العامة للحماية من الأخطاء المدنية”.

وتقرر تأجيل ترحيل القاسم، التي احتجزت منذ أسبوع ونصف في قاعة الممنوعين من الدخول في مطار اللد، حتى صباح الأحد، ويمكنها طلب الإذن بتقديم استئناف آخر إلى المحكمة العليا.

وقال يوتام بن هليل، محامي القاسم، ردًّا على القرار: “تأسف المستأنفة جدًّا على الحكم. هذا يوم حزين، والمستأنِفة تدرس الحكم، وتفكر في خطواتها”.

وقالت الجامعة العبرية التي كان يفترض بالقاسم أن تدرس فيها، والتي انضمت إلى الالتماس: إنها تأسف لقرار المحكمة.

وأضافت: “الطالبة قررت الحضور للدراسة والعيش في “إسرائيل” خلافا لمبادئ حركة المقاطعة، وصرحت أنها تعارض مقاطعة “إسرائيل”. نعتقد أن قرار وزير الشؤون الاستراتيجية ووزير الداخلية بطردها من “إسرائيل” هو عمل خطأ، ولا يدفع النضال ضد حركة المقاطعة BDS، وإنما على العكس يسبب الضرر للجهود الأكاديمية في البلاد من أجل جذب طلاب وباحثين من الخارج إلى البرامج الدولية. لقد خصصت الحكومة ملايين الشواكل لتشجيع البرامج الدولية في مجال التعليم والبحث، بهدف دفع المصلحة العامة وتعزيز صورة إسرائيل في العالم، والسياسة المعلنة تتعارض مع هذا الهدف”.

وقال النائب موسي راز (ميرتس)، الذي رافق نضال القاسم: إن القرار كان “ضربة قاسية لحرية التعبير للأوساط الأكاديمية “الإسرائيلية”، ولمكانتنا في العالم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات