عاجل

الأحد 01/سبتمبر/2024

الاحتلال يرصد 1.5 مليون شيكل لتحسين صورة المستوطنات

الاحتلال يرصد 1.5 مليون شيكل لتحسين صورة المستوطنات

قررت وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية، غيلا غمليئيل، من حزب الليكود الحاكم، رصد مبلغ مليون ونصف المليون شيكل من ميزانية وزارتها لصالح مشروع يرمي إلى تحسين صورة المستوطنات والمستوطنين أمام الجمهور.

ويتضمن مشروع غمليئيل توثيقا بالفيديو لأقوال مؤسسي المشروع الاستيطاني وأقوال المئات من المستوطنين الذي شاركوا في هذا المشروع، وعرضه على الجمهور.

ونقلت صحيفة “هآرتس”، عن مصادر في وزارة المساواة الاجتماعية ادعاءهم أن المشروع عبارة عن توثيق حكومي منهجي أولي للمشروع الاستيطاني، ووصفوه بأنه “خطوة أخرى نحو السيادة”.

وبحسب هذه المصادر، فإن فكرة المشروع استوحيت من المشروع السينمائي للمخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ حول توثيق بالفيديو لشهادات ناجين من المحرقة.

وزعمت غمليئيل، في ردها على سؤال حول السبب الذي يجعل وزارتها تمول مشروعا كهذا، أنه جزء من مشروع أوسع لتوثيق “جاليات يهودية مختلفة”، وبينها المهاجرون من دول عربية وإيران وأثيوبيا والهند إلى “إسرائيل”.

وتابعت أنه “كمن رافقت الاستيطان طوال سنين، أرى أهمية في تكريم المساهمة الكبرى لقدامى ومؤسسي الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة. وهذا المشروع الريادي – القومي لم يوثق ويروى حتى الآن، وحان الوقت للتصحيح” حسب قولها.

وتعتزم الوزارة تحويل مقاطع الفيديو إلى أفلام وثائقية يتم بثها عبر موقع في الإنترنت وعبر الهواتف الخليوية.

ويرافق ذلك طاقم أكاديمي يستعرض معلومات مكملة للشهادات، وسيتم إنتاج أفلام حول “تراث الاستيطان”.

ويشارك في هذا المشروع مجلس المستوطنات ومركز تراث مناحيم بيغن. وقال رئيس مجلس المستوطنات، حنانئيل دورني، إن المشروع “سيسهم كثيرا في تعزيز وترسيخ الاستيطان”.

وأعلنت قناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية الرسمية أنها ستتخلى عن حقوقها ببث مباريات المنتخب الإسرائيلي في تصفيات دوري اليورو والمونديال، بعد أن اشترطت اتحاد كرة القدم الأوروبي عدم بث المباريات في المستوطنات.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن بيان للقناة إنه “لن نوافق على ألا نبث في “يهودا والسامرة”، ونحن نتنازل عن مناقصة بث مباريات المنتخب الإسرائيلي”.

وكانت قناة “كان” فازت، في تشرين الثاني الماضي، بمناقصة بث مباريات المنتخب الإسرائيلي، ودفعت مبلغ خمسة ملايين يورو للحصول على حقوق البث بقناة “كان” بالعبرية وقناة “مكان” بالعربية.

إلا أن الصحيفة نقلت عن مصادر في “كان” قولها إن العقد الذي جرى توقيعه مع اتحاد كرة القدم الأوروبي ينص على أن حقوق البث تسري في “إسرائيل” فقط ولا تسري في الأراضي الفلسطينية، أي في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبحسب “يديعوت”، فإن الاتحاد لم يوضح ما إذا كان البث يسري على القدس المحتلة أم لا.

وقالت مصادر في “كان” إن حقوق بث المباريات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأراضي الفلسطينية أيضا اشترتها شركة قطرية، ويبدو أن المقصود هي قنوات “bein”، كما ذكر موقع «عرب ٤٨» الذي نشر هذا النبأ.

وقالت وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغف، في بيان، إن “المنظمات الرياضية لن ترسم حدود الدولة”، عادّة أنه “حان الوقت كي يستوعبوا أن يهودا والسامرة – الضفة الغربية – هي جزء لا يتجزأ من دولة “إسرائيل”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات