السبت 27/يوليو/2024

المحرر التاج يقرر الإضراب عن الطعام والدواء احتجاجًا على قطع راتبه

المحرر التاج يقرر الإضراب عن الطعام والدواء احتجاجًا على قطع راتبه

أعلن الأسير المحرر محمد التاج، من مدينة طوباس، أنه سيدخل إضراباً مفتوحاً عن الطعام والدواء منتصف الشهر الحالي؛ احتجاجاً على قطع السلطة راتبه دون أي مبرر، رغم أنه أجريت له عملية زراعة قلب ورئتين قبل ثلاث سنوات، ما يجعل الخطر يتهدد حياته.

وقال الأسير المحرر محمد رفيق التاج (46 عاماً) إنه قرر الدخول بإضراب مفتوح عن الطعام والدواء بدءا من تاريخ 15/10/2018؛ احتجاجاً على قطع السلطة راتبه المستحق أسيرًا أمضى 14 عاماً في سجون الاحتلال.

وأشار التاج في حديثه لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“: “قبل خمسة أشهر تفاجأت أنني أتقاضى فقط 60% من راتبي أسيرًا محررًا مفرغًا على جهاز الأمن الوطني، ولما توجهت للاستفسار عن ذلك من هيئة التنظيم والإدارة، قالوا لي: إنه تم إحالتك إلى التقاعد المبكر بناءً على قرار من الرئيس محمود عباس”.

 وأضاف التاج: “ولما سألتهم عن أسباب ودوافع القرار، لم يكن هناك أي تفسير منطقي، ولما أشرت لهم أن هناك الكثير من المحررين أقراني لم يحالوا للتقاعد، قالوا إن هذا الأمر لسنا المخولين به”.
 
ويؤكد التاج أنه على مدار الأشهر الخمسة الماضية تواصل مع العديد من الشخصيات والجهات ذات الاختصاص لإلغاء القرار، وتوضيح مدى إجحاف هذا القرار بحقه، وأثره على أسرته وحالته الصحية، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، وفق تعبيره.

وبين المحرر محمد التاج أنه وفي نهاية الشهر الماضي نشر تظلمه على صفحته على الفيس بوك، مطالباً بإنصافه، وتفاجأ هذا الشهر، وبعد عدة مراجعات للبنك، أن راتبه كلياً لم يصرَف.

وفي تعليقه على القرار أكد التاج أن راتبه الذي يتقاضاه هو حق له، ليؤمن له حياة كريمة، مع معاناته الصحية حيث أجريت له زراعة قلب ورئتين قبل ثلاث سنوات، وبحاجة لأدوية بما يزيد من 1500 شيكل شهرياً لتثبيط جهاز المناعة ليبقى جسمه يتقبل زراعة القلب والرئتين في الجسم.

وأكد التاج أنه في السادسة والأربعين من العمر، في حين أن التقاعد المعمول به في فلسطين هو 60 عاماً.

ويأمل المحرر محمد التاج أن يعود راتبه كما كان، لكونه يعيل أسرة مكونة من زوجتيه وطفلتين، وطفل ثالث سيرزق به قريباً إلى جانب إنفاقه على والدته التي صبرت على غيابه 14 عاماً في سجون الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات