تردي الأوضاع الصحية لأسرى فلسطينيين في معتقل عوفر

كشف تقرير حقوقي أنّ حالة من التردي الصحي طالت بعض الأسرى الفلسطينيين الراسفين في معتقل عوفر العسكري بسبب الإهمال في علاجهم من إدارة المعتقل.

وكشفت هيئة شؤون الأسرى الخاصة بمتابعة قضايا الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال في تقرير لها صدر اليوم الأحد أن إدارة معتقل عوفر تتعمد إهمال الأسرى المرضى وعدم علاجهم، ولا تقدم لهم العلاج اللازم، وتعرقل علاجهم في المستشفايات، علما أنّ بعضهم بحاجة لعمليات جراحية خطيرة ومهمّة.

وأكدت الهيئة أن هناك حالتين مرضيتين تعمدت إدارة المعتقل عدم علاجهما؛ وهما: الأسير جمال حمامرة (52 عاما)، من بلدة حوسان غربي بيت لحم، والذي يعاني من وجود كتلة غامضة على رئته، ويشتكي من آلام حادة في صدره، وهو بحالة صعبة وبحاجة لنقله للمستشفى، ورغم مطالباته الحثيثة للعلاج إلا أن إدارة المعتقل تسوّف في ذلك، الأمر الذي يجعله في دائرة الخطر.

وحمامرة معتقل إداريًّا، وجدد له هذا الاعتقال ستة أشهر قبيل الموعد المقرر للإفراج عنه بلحظات.

وأما الحالة الثانية فهي للأسير الفلسطيني نضال أبو عياش، من بلدة بيت أمر شمال الخليل، ويعيش أوضاعًا صحية صعبة وخطيرة، فهو يعاني من اضطراب بنبضات القلب تؤثر على كهرباء دماغه وتؤدي إلى زيادة الشحنات الكهربائية؛ ما يؤدي لفقدانه للوعي، وترفض إدارة المعتقل نقله للمستشفى؛ الأمر الذي يجعله في دائرة الخطر.

ورفضت محكمة الاحتلال طلبًا لمحاميه بالإفراج المبكر عنه للعلاج، وأصدرت قرارًا إداريًّا جديدًا بحقه لستة أشهر قابلة للتمديد رغم ظروفه الصحية الصعبة.