تدهور الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان رجائي عبد القادر

طرأ تدهور على الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان رجائي عبد القادر، وذلك عقب امتناع إدارة معتقل “النقب” عن تحويله لتلقّي جلسات العلاج الكيماوي منذ شهرين.

وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن الأسير عبد القادر أمهل إدارة المعتقل لعدة أيام لتحويله للعلاج قبل الشّروع بخطوات احتجاجية.

يذكر أن الأسير عبد القادر (35 عامًا)، من بلدة دير عمار قضاء رام الله، وقد تمّ الكشف عن إصابته بسرطان الكبد والرئة في بداية آذار / مارس العام الحالي، وهو معتقل منذ تاريخ الثاني من كانون الأول ديسمبر 2015، ومحكوم بالسّجن (45) شهرا.

 من جهته حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياته.

وقال اللواء أبو بكر، رجائي يعاني من السرطان في الكبد والرئتين، وحالته خطيرة جدا، ويجب نقله إلى المشفى فورا لاستكمال جرعات العلاج الكيماوي، التي يجب أن تعطى له حتى يتم السيطرة على انتشار الخلايا السرطانية، ولكن وإدارة سجن النقب ترفض ذلك منذ شهرين، وبالتالي أصبح قريبا جدا من فقدان حياته”.

وأضاف أبو بكر بالقول إن ما يتعرض له الأسير رجائي، تجاوز الإهمال الطبي ووصل إلى مستوى الجريمة، حيث تعلم استخبارات السجون وإدارتها تفاصيل حالته الصحية، وتعلم جيدا أنه مع مرور الوقت تنخفض فرص علاجه وإنقاذ حياته، ولكن يبدو أنها مصرة على قتله ببطء، من خلال تركه فريسة لهذا المرض.

وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، استنفار طواقمها للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج الفوري عن رجائي، حتى يتم توفير العلاج اللازم له، والذي يرفض الاحتلال توفيره، علما أن الفترة المتبقية من حكمه أقل من 8 أشهر.