الإثنين 12/مايو/2025

أسامة عبد الفتاح يتنسم الحرية بعد 14 عامًا بالأسر

أسامة عبد الفتاح يتنسم الحرية بعد 14 عامًا بالأسر

تنسم الأسير أسامة إبراهيم عبد الفتاح (37 عاماً) من مدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة، ربيع الحرية بعد 14 عاما، في الأسر، ووصل إلى أرض جبل النار، وسط استقبال شعبي حافل.

واستقبل العشرات المحرر عبد الفتاح على معبر الظاهرية جنوب فلسطين، ومن ثم على مداخل مدينة نابلس، واصطفّ موكب كبير من السيارات مخترقا شوارع المدينة، وصولا إلى حارته في منطقة رأس العين بالمدينة، حيث كان المئات بانتظاره أمام ديوان قرمان، وارتفعت الأعلام الفلسطينية والرايات الخضراء.

وقال المحرر عبد الفتاح في كلمات مقتضبة: إن فرحته غامرة بالحرية والعودة إلى مسقط رأسه، لكنها “فرحة ينقصها تبييض السجون من جميع الأسرى، وإطلاق آخر أسير في سجون الاحتلال”.

وأضاف أنه ترك خلفه أسرى عاش معهم سنوات طويلة؛ “منهم من فقد أبويه دون أن يشارك أسرته الأحزان، ومنهم من يكابد المرض والموت البطيء، دون أي اكتراث من مصلحة السجون”.

وشارك عبد الفتاح في عدة إضرابات عن الطعام، وحرمه الاحتلال مرارًا من زيارة الأهل، وتنقل بين سجون عدّة، إلى أن استقر في آخر سنوات اعتقاله في سجن النقب الصحراوي.

واعتقل الاحتلال عبد الفتاح عقب نصب كمين له قرب مدينته نابلس، بتاريخ 5/10/2004، وخضع لتحقيقٍ قاسٍ استمر شهرين، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه 14 عاماً، بتهمة انتمائه ونشاطه في كتائب القسام، وتنفيذه عمليات عسكرية ضد أهدافٍ للاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....