الأحد 30/يونيو/2024

اختفاء جمال خاشقجي .. مزيد من الغموض يكتنف مصير الصحفي السعودي

اختفاء جمال خاشقجي .. مزيد من الغموض يكتنف مصير الصحفي السعودي

أجرى مسؤولون سعوديون وأتراك محادثات بشأن اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

ولم يُعثر على خاشقجي منذ دخوله قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية الثلاثاء.

ويقول السعوديون: إنه غادرها بعد أن أجرى بعض المعاملات، لكن الأتراك يعتقدون أنه لا يزال داخل مقر القنصلية.

وأعربت خديجة آزرو، خطيبة جمال خاشقجي، عن خشيتها أن تكون السلطات السعودية نقلت خاشقجي إلى بلاده بطريقة ما، على حد تعبيرها.

وقالت خطيبة خاشقجي، التي تعتصم مع بعض الإعلاميين، أمام مقر القنصلية السعودية في إسطنبول منذ الثلاثاء: إن كل ما أشيع حول سماح الموظفين العاملين في القنصلية السعودية لها بدخول المبنى وتفتيشه للتأكد من أنه غير موجود “لا أساس له من الصحة”.

ويكتب خاشقجي مقالات رأي في صحيفة واشنطن بوست، ينتقد فيها بعض السياسات في السعودية والتدخل العسكري الذي تقوده الرياض في اليمن.

وقالت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول: إنها تتابع ما ورد في وسائل الاعلام عن اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية.

وأكدت أنه زار مقر القنصلية، لكنها قالت إنه غادرها في وقت لاحق.

وبحسب ما نقلته الوكالة؛ فإن القنصلية “تقوم بإجراءات المتابعة والتنسيق مع السلطات المحلية التركية الشقيقة لكشف ملابسات اختفاء المواطن جمال خاشقجي بعد خروجه من مبنى القنصلية”.

وأكد متحدث باسم الرئاسة التركية أن خاشقجي دخل القنصلية السعودية، ولم يخرج منها.

واستدعت وزارة الخارجية التركية السفير السعودي لدى أنقرة وليد بن عبد الكريم الخريجي، للاستفسار عن وضع خاشقجي.

وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة الأناضول للأنباء: إن السفير الخريجي استُدعي إلى مقر الخارجية التركية في أنقرة بعد ظهر الأربعاء، والتقاه مساعد وزير الخارجية التركي ياووز سليم كيران، واستفسر منه عن وضع الصحفي السعودي المختفي.

وبحسب شهود عيان؛ فإن القنصلية السعودية علقت أعمالها يوم الأربعاء في مقرها بإسطنبول، ولم تتلق أي معاملات من المراجعين دون إعلان رسمي بذلك.

وتقول مصادر أمنية تركية: إن قيودًا أمنية فرضت حول مبنى القنصلية السعودية في حي ليفانت، وفي الموانئ والمطارات تحسبا لإمكانية نقل خاشقجي خارج تركيا.

غير أن خطيبته قللت من أهمية ذلك، مشيرة إلى أن الساعات الخمس الأولى من اختفاء خاشقجي مرت دون علم السلطات التركية، وهو “وقت كاف” حسب رأيها لإخفائه أو نقله خارج المبنى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات