تفاصيل مثيرة لاعتداء جنود الاحتلال على الأسير شكارنة ونجله!

نقلت محامية نادي الأسير الفلسطيني جاكلين فرارجة شهادة عن الأسيرين محمد عزات شكارنة، ونجله عز الدين حول الاعتداء الذي تعرضا له على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2018.

وأفاد محمد شكارنة (52 عاماً)، من بلدة نحالين، أنّ “قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المنزل عند الساعة الثالثة فجراً، واعتدت بالضرب على جميع أفراد عائلته، ثم شرعت في عمليات تخريب لمحتويات المنزل قبل أن تغادر”.

وتابع في شهادته للمحامية: “بعد نحو ساعتين من الاقتحام الأول عاد جنود الاحتلال لاقتحام المنزل مجدداً، وبدؤوا بإطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى إصابة أحد أبنائه بعيار ناري في الحوض؛ ثم سلّموه بلاغًا يفيد بضرورة مراجعة مخابرات الاحتلال إضافة إلى نجليه عز الدين وبهاء، وعند حضورهم للمقابلة اعتقلوهم”.

ووفق نادي الأسير؛ فقد أكد نجل شكارنة، عز الدين (22 عاماً)، أنّ جميع أفراد العائلة تعرضت للضرب المبرح على يد قوات الاحتلال، بعد اقتحام منزلهم، واستخدمت الأعيرة النارية في الاقتحام الثاني، والذي تسبب بإصابة أحد أشقائه، وبعد استدعاء مخابرات الاحتلال له ووالده محمد وشقيقه بهاء، اعتقلتهم، وبقي محتجزًا ووالده في معتقل “عتصيون”، فيما نقل شقيقه بهاء لصغر سنه لمعتقل “عوفر”.

وفي إطار المتابعة القانونية لعمليات التعذيب التي يتعرض لها الأسرى أثناء الاعتقالات أشار نادي الأسير إلى وجود مئات من الشهادات التي وثّقها لمعتقلين تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي، وكان معظمها يتم بالضرب بأعقاب البنادق على أنحاء متفرقة من الجسد علاوة على أساليب التعذيب النفسي، علماً أن عمليات الاعتقال تطال جميع الفئات منهم الأطفال والنساء.