السبت 29/يونيو/2024

البرلمان العربي: الفلسطينيون قادرون على التصدي لمخططات التصفية

البرلمان العربي: الفلسطينيون قادرون على التصدي لمخططات التصفية

رأى “البرلمان العربي” أن الإضراب الشامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضد قانون “القومية” الإسرائيلي، يؤكد عزم الشعب الفلسطيني وقدرته على التصدّي لمخططات تصفية قضيته.

وقال بيان صادر عن “لجنة فلسطين” في البرلمان، مساء الاثنين، “إن الإضراب الشامل يبعث برسالة واضحة إلى العالم بأن إرادة الشعب الفلسطيني ثابتة ولن تُكسر، وستقطع الطريق أمام كل المخططات الخبيثة التي غايتها تصفية حقوقه”.

وأعلن البرلمان، ومقرّه في القاهرة، عن دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني في إضرابه الشامل رفضاً لقانون “القومية” الذي أقره برلمان الاحتلال الـ “كنيست” في تموز/ يوليو الماضي.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ”الاستجابة الجادة والحاسمة للرسالة القوية التي بعث بها الشعب الفلسطيني من خلال الإضراب الشامل”.

ودعا إلى الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للعدول عن “القانون العنصري”.

وعمَّ الإضراب الشامل، الاثنين، مدن وبلدات ومخيمات الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، رفضًا لقانون “القومية”.

ويعرّف مشروع “قانون القومية” الأراضي الفلسطينية المحتلة على أنها “الوطن القومي للشعب اليهودي، الذي يمارس فيها حقوقه الطبيعية والثقافية والدينية والتاريخية لتقرير المصير”.

ويقضي بأن “اللغة العبرية هي اللغة الرسمية لدولة إسرائيل”، فيما لم تعد اللغة العربية رسمية بل ذات مكانة خاصة.

ويؤكد أن “الدولة تعدُّ تطوير الاستيطان اليهودي من القيم الوطنية، وإنها ستعمل على تشجيعه”.

كما ينص على أن فلسطين “ستكون مفتوحة للهجرة اليهودية، ولإعادة اليهود المنفيين”، بحسب تعبيره.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات