إصابتان خطيرتان خلال سلسلة اقتحامات لأجهزة السلطة بالضفة

أصيب مواطنان بجروح خطيرة جراء اقتحام أجهزة أمن السلطة منطقة الكرمل شرق مدينة يطا جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية في المدينة لمراسلنا: إنّ عناصر القوة المشتركة داهمت منطقة الكرمل شرق المدينة فجر اليوم بذريعة البحث عن مطلوبين لها؛ ما أدى إلى اندلاع اشتباك بالأسلحة بين المواطنين وأجهزة الأمن أدت إلى إصابة سامي سليم مغنم وشاب آخر من عائلة الدبابسة، ووصفت حالتهما بالحرجة.

وأضافت المصادر نفسها أن المواطنين نُقلا إلى مستشفى الأهلي لتلقي العلاج.

ولليوم الثالث على التوالي واصلت أجهزة أمن السلطة اعتقالاتها واستدعائها للأسرى المحررين، لكن الأغرب من بينها اقتحام منزل الأسير نضال شحادة في مدينة الخليل، وطالبوا عائلته بتسليمه لهم.

والأسير شحادة معتقل منذ سبع سنوات في سجون الاحتلال ويقضي حكما بالسجن 20 عاما.

إلى ذلك واصلت أجهزة أمن السلطة استدعاءآتها واعتقالاتها لنشطاء وأبناء حركة حماس لليوم الثالث على التوالي.

وعرف من بين المعتقلين عثمان القواسمي صهر النائب في المجلس التشريعي عزام سلهب فيما تم استدعاء صهره الثاني بلال المحتسب وابنه نعمان سلهب.

واعتقلت الاجهزة أيضا عبد الكريم القواسمة وعبادة الجنيدي من الخليل، كما اعتقلت المحرر بشير نوفل من قلقيلية والمحرر فراس مسمار من نابلس.

وقالت مصادر محلية في مدينة دورا إن عناصر أمن سلطة رام الله اقتحموا منازل الأسرى المحررين حمزة عمرو وحسام أبو راس وفتشوها تفتيشا دقيقا قبل تسليمهم بلاغات بالحضور إلى مقرات الأمن.