لليوم الثاني.. أمن السلطة يواصل اعتقال العشرات بالضفة

واصلت أجهزة أمن السلطة اعتقال العشرات من الشخصيات والأسرى المحررين وطلبة الجامعات والصحفيين، من أعضاء حماس ومناصريها، لليوم الثاني على التوالي، فيما أرسلت المزيد من الاستدعاءات لآخرين، وفشلت في اعتقال بعضهم.

وأكدت مصادر حقوقية رصد عشرات حالات الاعتقال نفذتها أجهزة أمن السلطة في الخليل وبيت لحم ورام الله وسلفيت وطولكرم وجنين ونابلس وباقي محافظات الضفة.

ووفق المصادر؛ رافق الاعتقالات حملة تحريضية من قيادات فتحاوية تعمل مع الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.

وأفاد مراسلنا أن من الأسماء التي وُثق اعتقالها منذ مساء أمس الخميس وفجر الجمعة في الخليل: الشيخ فضل جبارين من يطا، والشيخ طالب محمود النجار المدير الإداري لبلدية يطا، والشيخ موسى أحمد الحروب، من دير سامت في دورا، وخضر ذيب صلاح الحروب، ومحمد علي الحروب، من خاراس بالخليل، ونصر حسين أبو حديد، وحذيفة فوزي الخطيب، واعتقلا من مكان عملهما،  والصحفي مصعب الزغير، والمحرر فراس اطبيش من مخيم الفوار.

وفي نابلس، وُثق اعتقال: المحرر إيهاب زيد، وخضر السوركجي، ونبيل عنتر، وخالد الصوصة، وسُلّم المحرر سامر شراب بلاغا لمقابلة الأجهزة الأمنية.

وفي سلفيت اعتُقل سعد مرعي، وأحمد سامح أبو حجلة، ومسلم اشتية.

وفي أريحا، اعتقل: محمد سعد، وعامر أبو رومي، وخالد عليمي، وسليمان أبو رومي، وفي بيت لحم اعتُقل محمد فؤاد زبون، وفي جنين بشار أبو سارة من عرابة جنين، ومن طولكرم  أحمد متروك يحيى نجم، ومن قلقيلية الشيخ بلال سويلم، ومن رام الله محمد الخطيب، ونادي عوض، وشاهر شريف شلش.

وذكرت مصادر محلية أن أجهزة السلطة حاولت اعتقال المحرر طه شلالدة من بلدة سعير في الخليل؛ ورفض الذهاب معهم بعد ضربه وسحله وتمزيق ملابسه.

كما داهمت منزل المحرر محمود العويوي، وحمزة عبد الغني من الخليل، ولكنهما لم يكونا موجودين في المكان.

كما استدعت في الخليل: الناشط الشبابي محمد الزغير، ويعمل مع مجموعة شباب ضد الاستيطان، والمصور الصحفي نضال الزغير، والمحرر مهند أبو اصبيح، والمحرر إيهاب شفيق القواسمي، والمحرر طارق اغريب، والصحفي ثائر الفاخوري.