الأحد 07/يوليو/2024

نتنياهو والسيسي يجتمعان للمرة الثانية في نيويورك

نتنياهو والسيسي يجتمعان للمرة الثانية في نيويورك

قالت القناة العبرية الثانية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، التقى الليلة الماضية، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.

وأفادت القناة العبرية، اليوم الخميس، بأن نتنياهو والسيسي بحثا خلال الاجتماع الذي جرى في مقر إقامة السيسي في نيويورك، واستمر قرابة الساعتين، التطورات في منطقة الشرق الأوسط، والأوضاع في قطاع غزة.

وصرّح المتحدث باسم الرئاسة الرسمية المصرية، بسام راضي، بأن الاجتماع “بحث سبل إحياء عملية السلام، حيث أكد الرئيس المصري أهمية استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.

ونبه راضي، إلى أن السيسي يُؤيد التوصل إلى “حل عادل وشامل” للقضية الفلسطينية وفقًا للمرجعيات الدولية ذات الصلة.

وأشار إلى “ما ستسهم به التسوية النهائية والعادلة للقضية الفلسطينية في توفير واقع جديد بالشرق الأوسط تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية”.

ولفت النظر إلى أن نتنياهو “أعرب خلال اللقاء عن تقديره لدور مصر الهام في الشرق الأوسط، وجهودها في مكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة”.

ويعد هذا الاجتماع العلني الثاني بين السيسي ونتنياهو، حيث انعقد اللقاء الأول أيضًا العام الماضي (2017) على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكان نتنياهو، قد التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث أكد الأخير أنه يؤيد حل الدولتين، وقال إنه سينشر خطته السلمية خلال الأشهر القليلة القادمة.

وأعرب الرئيس الأمريكي لدى اجتماعه في نيويورك مع بنيامين نتنياهو عن دعمه الكامل لـ”إسرائيل”، وشكر نتنياهو الرئيس ترمب على دعمه القوي لـ”تل أبيب”، وموقفه الحازم تجاه طهران.

ونقلت القناة الثانية عن نتنياهو قوله، إنه تحدث مع ترمب حول الأوضاع في سورية والأزمة مع روسيا، وأنه حصل على جميع الطلبات التي تقدم بها من أجل أمن “إسرائيل”.

وأضاف نتنياهو، أنه “لم يفاجأ بما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لدى اجتماعهما في نيويورك من أنه يؤيد حل الدولتين”، مؤكدًا إصراره على إبقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على الضفة الغربية، “وهذا ما تنص عليه خطة السلام الأمريكية (صفقة القرن)”.

وتابع: “هذه هي المرة الأولى التي ألتقي بها بالرئيس ترمب منذ الإعلان عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والذي قد غير التاريخ من خلال هذا الإعلان”.

وأشار إلى أن إسرائيل ستستمر بالدفاع عن مصالحها في سورية ولبنان وكل مكان، “خاصة في ظل التهديدات الإيرانية”، مبينًا أن “إسرائيل ممتنة للقيام بالدفاع عن نفسها تحت الغطاء والدعم الأمريكي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات