نادي الأسير: استهداف الأسرى أعلى مما كان عليه قبل (30) عاماً

قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، اليوم الخميس، إن استهداف الاحتلال للحركة الأسيرة اليوم أعلى مما كان عليه قبل (30) عاماً، وهو “الاستهداف أكثر منهجية، ويتطلب حجم مواجهة أعلى”.
وأوضح فارس في تصريح صحفي له، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، بمناسبة مرور (25) عاماً على تأسيس نادي الأسير الفلسطيني، أن نادي الأسير تمكن خلال هذه السنوات من متابعة مئات الآلاف من قضايا المعتقلين، والتواصل معهم ومع عائلاتهم، ومشاركتهم خطواتهم النضالية ودعمها، وحشد الحالة الشعبية لهم، ورفع صوتهم عالميا، ومعالجة العديد من القضايا التي خففت ثقل وهموم الأسرى وعائلاتهم، كما ولعب دوراً طليعيا في إنجاز منظومة الحقوق الخاصة بعائلات الأسرى.
ولفت فارس إلى أن نادي الأسير ولد بمبادرة كان الداعم الأساس لها المناخ الذي ساد آنذاك، حيث كانت المبادرات مقدرة، ووجد حاضنة من الشهيد الراحل أبو عمار، وحملت هذه المبادرة عدة رسائل تستند إلى روح النضال، وتعزيز ثقافة تقدير المناضلين، والتصدي لهموم أنتجها الاحتلال على مئات الآلاف من الأسرى وعائلاتهم.
وأضاف فارس في حديثه، أنه وبمقابل ما يواجهه المناضلون في معتقلات الاحتلال، فإن أهم الخطوات التي ستمكننا من اجتياز هذه المرحلة، هي استعادة حالة الوعي الجماعي، وإعادة تأهيل وترميم القيم التي تعرضت لتصدعات خلال المرحلة الماضية، ورد الاعتبار لمنظومة القيم التي حكمت الشعب الفلسطيني خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين الفصائل الفلسطينية.
وتابع فارس: إن جسد الحركة الأسيرة ليس منفصلاً عن جسد الحركة الوطنية، بل هي امتداد له، وأن التحولات التي أصابت هذا الجسد، انعكست بشكل تلقائي على واقع ومصير الحركة الأسيرة، لاسيما ما أحدثه الانقسام.
وشدد فارس على أهمية وضع صيغة كفاحية جديدة يكون تحرير الأسرى أولوية، إضافة إلى إحياء روح المبادرة من جديد، وتعزيز وجود أذرع لمنظمة التحرير على الأرض.
ووجه فارس التحية لكل الأسرى والأسيرات في معتقلات الاحتلال، وأكد على أن الرسالة التي جاء بها نادي الأسير ستستمر من أجل مساندتهم في مواجهتهم لسياسات الاحتلال، خاصة في ظل الحرب المعلنة على إنجازاتهم النضالية، والتي سبق أن انقض عليها الاحتلال، واستعادها الأسرى بالنضال الجماعي.
واستذكر فارس بعض المحطات الأولى على تأسيس نادي الأسير، ففي السابع والعشرين من أيلول عام 1993م، أُعلن عن تأسيس الجمعية في جامعة بيرزيت، حيث انبثقت من رحم تجربة كفاحية خاضتها الحركة الأسيرة، وهو الإضراب الشامل الذي خاضته الحركة الأسيرة بمشاركة (11) ألف أسير وأسيرة في الـ27 من أيلول عام 1992م والذي حمل اسم معركة بركان أيلول.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

48 شهيدا و142 جريحا في غزة خلال 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم الثلاثاء، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 48 شهيدا، و142 جريحا وذلك خلال 24 الساعة الماضية...

حماس: قرار الاحتلال توسيع الحرب تضحية صريحة بأسراه
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت حركة حماس، إن مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابنيت" على خطط توسيع الاحتلال عمليته البرية في غزة، ...

الأونروا: 66 ألف طفل في قطاع غزة يعانون سوء تغذية خطيرا
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن أكثر من 66 ألف طفل في قطاع غزة يعانون سوء تغذية خطيرا"،...

احتجاجات في جامعات أميركية تنديدا باعتقال داعمين لفلسطين
واشنطن - المركز الفلسطيني للإعلام شهدت جامعات كولومبيا وجورجتاون وتافتس وقفات احتجاجية منسقة، تنديدا باعتقال أكاديميين وطلاب دعموا القضية...

الكنيست تناقش فرض ضريبة على تمويل المنظمات الحقوقية الناقدة لإسرائيل
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام نددت منظمات حقوقية إسرائيلية، بمشروع قانون ناقشه الكنيست يفرض ضريبة بنسبة 80 % على التبرعات الأجنبية ويمنع...

الجبهة الشعبية تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد أحمد سعدات
فلسطين المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلامحملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الصهيوني، ورئيس حكومته الفاشية بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه إيتمار...

إصابة 3 مواطنين واعتقالات بمداهمات للاحتلال في الضفة
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامأُصيب ثلاثة مواطنين بكدمات وكسور، واعتُقل آخرون، خلال شن قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة...