#عباس_لا_يمثلني .. لسان العالم الأزرق

يلقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غدًا الخميس، وعلى عكس رؤساء العالم يذهب معدوم الشرعية، غير مبالٍ بهموم وتطلعات شعبه، بل ويفرض عقوبات قاسية على جزء من أبناء شعبه.

يذهب إلى الأمم المتحدة، وهو يعادي جزءًا من شعبه، ويحرمهم من أدنى حقوقهم، يحرمهم من حقهم في حياة كريمة، يقطع الرواتب، ويمنع عنهم أساسيات الحياة؛ يذهب إلى نيويورك وخلفه غزة تعاني وتنعدم فيها أسباب الحياة.

#عباس_لا_يمثلني ، #عباس_يمثل_نفسه ، وسمان عبر من خلالهما الفلسطينيون عن غضبهم من رئيس السلطة، وعدم اعترافهم بتمثيلهم أمام العالم.

كما أطلق ناشطون صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نشروا من خلالها مقاطع فيديو، وصور وتصميمات، تعبر عن عدم تمثيل عباس إياهم في المحافل الدولية.

حجم السخط والغضب الشديدين على عباس، بلغ حدًّا لا يكاد يوصف، فشرعيته تتآكل، وشعبيته تنهار، وفق مراكز إحصائية فلسطينية.

ويذهب إلى الأمم المتحدة، ويترك خلفه شعبًا منقسمًا، ويضرب بوحدته عرض الحائط، ولا يبالي من حجم تضحيات الفلسطينيين، يتنكر لهذه التضحيات، عبر التهديد والوعيد بفرض عقوبات جديدة قاسية ضد غزة.

ويقول مراقبون إن خطاب عباس المرتقب غدًا الخميس، سيكون مهتزًا، مرتبكًا، فهو سيتحدث عن حصار غزة، وهو من يعاقبها، كما يذهب إلى الأمم المتحدة وهو ينتهك القوانين ويضرب بعرض الحائط قرارات المجالس الفلسطينية.

المراقبون الذين تحدث إليهم “المركز الفلسطيني للإعلام” في تقارير صحفية قالوا: عباس سيكون أضحوكة في الكواليس الدولية.