عاجل

الأحد 04/مايو/2025

ما وراء مجاهرة إسرائيل ببرنامجها النووي؟

ما وراء مجاهرة إسرائيل ببرنامجها النووي؟

من الغموض، إلى المجاهرة، هكذا بدا المشهد في احتفالية “إسرائيل” بتسمية مجمع الأبحاث النووية على اسم شيمعون بيريس، رئيس الكيان الصهيوني السابق.

الخبير في الطب العسكري البروفسور اليهودي “آرييه إلداد ” كتب في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تناول هذا التطور تحت عنوان “نواة الحقيقة: عصر سياسة الغموض الإسرائيلية يقترب من نهايته”.

وقال إلداد: إن الحديث الذي أدلى به رئيس لجنة الطاقة الذرية وظهور نتنياهو في الاحتفال بمناسبة تسمية مجمع الأبحاث النووية على بيرس وحديثه وضع نهاية لهذه السياسة، وإدارة ترمب قد تخدمنا في هذه القضية أيضًا.

وحتى الآن حرصت “إسرائيل” على إخفاء أي معلومات عن مفاعلها النووي، منذ تأسيسه عام 1985، حتى أنها حاكمت التقني السابق في المفاعل موردخاي فعنونو، بتهمة الخيانة العظمى بعدم كشف أول معلومات عن المفاعل عام 1986.

ووفق إلداد؛ فقد بني مفاعل ديمونا النووي بكميات ضخمة من الحديد والخرسانة، وعدد قليل من المكونات التقنية الأخرى التي يمكن تفكيكها، منبها إلى أن الحديد والخرسانة تتجه إلى التقدم في العمر، كذلك هناك أيضا تصدعات في الخرسانة، حتى الصدأ وصل للحديد ذات الصناعة الأجنبية.

وأضاف “الحديث عن قلب المفاعل النووي يقودنا أمام عملية مثيرة للقلق؛ فقبل بضع سنوات طلب العديد من أعضاء الكنيست فحص وضع المفاعل، وفحصته لجنة الشؤون الخارجية والدفاع ووجدت أن كل شيء طبيعي، لكن الوقت لا يزال يمر وقد يأتي وقت المفاعل في ديمونة يوما ما، وهناك العديد من المفاعلات في العالم وبعد بضعة عقود توقف لمنع الكوارث”.

ووفقا لمصادر أجنبية؛ فإن “إسرائيل” لديها العديد من القنابل الذرية، تتراوح الأعداد بين بضع عشرات إلى عدة مئات.

ويرى إلداد أن تواجد نتنياهو في حفل إطلاق اسم بيرس على مجمع الأبحاث النووية وتصريحاته في الحفل؛ أقرب إلى نهاية سياسة “إسرائيل” في الغموض.

ورأى أنه ربما يسمح عصر ترمب بتغيير السياسة حول هذه القضية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات