الأحد 04/مايو/2025

الديمقراطية: عباس يدير ظهره للقرار الوطني

الديمقراطية: عباس يدير ظهره للقرار الوطني

أكّد طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن رئيس السلطة محمود عباس أدار ظهره للقرار الوطني، مجددا مطالبته برفع العقوبات عن قطاع غزة.

وقال أبو ظريفة في تصريحٍ خاصٍّ لـ “المركز الفلسطيني للإعلام“: “من المفترض والطبيعي قبل توجه عباس للأمم المتحدة اتخاذ خطوات جريئة وجدية متفق عليها في إطار العلاقة الوطنية المتفق عليها فلسطينياً”.

وطالب القيادي الفلسطيني، عباس بأخذ إجراءات وطنية لإنهاء اتفاق أوسلو والتحلل من التزاماته.

ويلقي عباس خطابا الخميس المقبل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسط تأكيد فصائلي وشعبي أنه لا يمثل إلا نفسه، بعدما مارس الإقصاء للفصائل والقوى الحية في شعبنا، وفرض العقوبات على غزة.

ورفض أبو ظريفة إبقاء الخطابات في إطار شرح معاناة الشعب الفلسطيني، قائلاً: “العالم كله يعرف المعاناة التي يعانيها شعبنا الفلسطيني، ونحن نريد الخلاص من الاحتلال”، في إشارة إلى مطالبة عباس بخطوات عملية فعلية لمواجهة صفقة القرن والعدوان الصهيوني المتصاعد، وهو ما لم يفعله حتى الآن.

واستنكر عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية استعداد عباس للعودة للمفاوضات التي جربت طوال 25 عاماً، وقال: “هي مفاوضات عقيمة لم تجلب للشعب الفلسطيني سوى الكوارث، ووصلت إلى طريق مسدود”.

وجدد أبو ظريفة، مطالبته “عباس” بضرورة رفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة، وعدّ الحصار “الإسرائيلي” جريمة حرب يقترفها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال: “كان من الأفضل أن يسجل موقفا وطنيا برفع العقوبات، في ظل الالتفاف الشعبي حول غزة وموقفها الوطني في القضية الفلسطينية”.

وأضاف: “هناك مشكلة قائمة لدى “عباس” وهي التحلل من القرار الوطني وإدارة الظهر له”.

وتابع: “لا ينبغي لعباس أن يخطب في الأمم المتحدة إلا وهو يمسك بأوراق القوة الداخلية على الأقل وبوجود التفاف وطني وشعبي”.

وطالب أبو ظريفة عباس، بضرورة التمسك بعقد مؤتمر دولي يستند للقرارات الشرعية الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية، وجدولة آليات زمنية لتطبيق قراراته، وربطها بخطوات عملية فلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات