واشنطن تتوقع الإفراج عن القس المحتجز بتركيا هذا الشهر

توقع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن تفرج تركيا عن القس أندرو برانسون خلال الشهر الجاري، والذي لا يزال في الإقامة الجبرية، وأثارت قضيته أزمة دبلوماسية بين واشنطن وأنقرة.

ورداً على سؤال على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة عن شائعات مفادها أنه سيفرَج عن برانسون هذا الشهر، قال بومبيو للصحفيين، الاثنين: “قد يفرَج عنه هذا الشهر، كان ينبغي الإفراج عنه الشهر الفائت، وكان ينبغي الإفراج عنه اليوم تحديداً”.

وأضاف: “لقد تحدثنا إلى الأتراك، وهم يعرفون ما نريد، على أن تجرى مباحثات أخرى هذا الأسبوع في نيويورك”، وتابع: “ينبغي أن تفرج تركيا فوراً عن القس برانسون، وعن الأمريكيين الآخرين المحتجزين في تركيا”.

وكان تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” نشر الاثنين أيضاً، توقع أن تفرج السلطات التركية الشهر المقبل عن برانسون.

وكانت السلطات التركية قررت وضع القس تحت الإقامة الجبرية، بعد سجنه في 9 ديسمبر  2016 بتهمة دعم جماعة فتح الله غولن، التي تتهمها أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو من العام ذاته، وطالبت واشنطن أنقرة بإطلاق سراحه، وهو ما رفضته الأخيرة.

وتسبب اعتقال برانسون عامًا ونصفًا ثم وضعه في الإقامة الجبرية، بأزمة دبلوماسية بين تركيا والولايات المتحدة، فرضت على إثرها واشنطن سلسلة عقوبات على تركيا، وأدت هذه العقوبات إلى انهيار الليرة التركية.