عاجل

الإثنين 01/يوليو/2024

علا مرشود تروي تفاصيل 18 يوما بالتحقيق.. رفضت التفتيش العاري

علا مرشود تروي تفاصيل 18 يوما بالتحقيق.. رفضت التفتيش العاري

لا تزال تفاصيل الـ21 من آذار من العام 2018 محفورة بذاكرة الأسيرة المحررة الإعلامية علا محمد مرشود من مدينة نابلس، “فقد كان اليوم الأول لاعتقالها في ساعات العصر في معسكر حوارة على المدخل الجنوبي لمدينة نابلس، لتكون بعد سويعات في مركز تحقيق بتاح تكفا”.

وعلى مدار18 يوما عاشت مرشود حكايات السجان والأسير، فلا يكاد يمر يوم وإلا تخضع لنحو عشر ساعات من التحقيق والاستجواب، بشكل متقطع يتخلله إرهاب وحرب نفسية ووعيد وتهديد، باعتقال الشقيقة ومنع الأهل من السفر، ومنع دخول الجامعة والاعتقال الإداري.

تستذكر”علا” في حديثها لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” إجراءات الفحص الطبي والتفتيش لحظة وصولها إلى مركز تحقيق “بتاح تكفا” معصوبة العينين وموثوقة اليدين والرجلين، ثم تبدأ أول فصول التحدي برفضها التفتيش العاري، (وانتصرت بذلك)، إذ فحصت فقط بجهاز فحص المعادن.

نقلت إلى زنزانة في نفس الطابق الذي يتواجد فيه رجال التحقيق؛ حيث تناوب على التحقيق معها 11 محققا، مع وجود محقق ترأس الملف، وأحيانا كان أربعة محققين يجتمعون معا في جلسة تحقيق واحدة، وفق علا.

انصب التحقيق مع “علا” على نشاطها على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة الفيس بوك والتويتر، وعدّ ذلك تحريضا، بالرغم من كون ذلك من صلب عملها إعلامية منذ كانت بالسنة الأولى بالجامعة.

تتوقف قليلا قبل أن تتابع حديثها “أصعب مرحلة كانت إجباري على خلع غطاء الرأس، ما اضطرني لوضع المنشفة أثناء وجودي بالزنزانة، (وكان يعطى لها الغطاء كلما توجهت للتحقيق، ولكن بعد مصادرة دبابيس الشعر).

مضت الأيام الثلاثة الأولى ولم تتناول “علا” أيا من الطعام حتى زارها المحامي وأبلغته بذلك، ثم جاءت مرحلة العصافير (عملاء للاحتلال داخل الأسر يلعبون أدوارا للإيقاع بالأسرى)، حيث تم إدخال واحدة منهن مثلت دور الأسيرات، وبعد فشل هذا الأسلوب الفردي نقلت إلى مركز سجن عسقلان، حيث أدخلت إلى قسم للعاصفير، وفشل معها هذا الأسلوب، ومن ثم أعيدت إلى تحقيق “بتاح تكفا”.

مورس بحقها أساليب تحقيق عديدة، أحيانا يستخدم التأثير النفسي والعقاب بنقلها لزنازين تحت الأرض معتمة تفتقر لأدنى متطلبات الحياة، وأحيانا الأسلوب اللين بالاستجواب، ثم انتهى الأمر بنقلها إلى سجن هشارون المخصص للأسيرات، لتمكث شهرا ونصفا، إلى أن نقلت إلى سجن الدامون في الشمال حيث قضت بقية الشهور السبعة من اعتقالها.

ومن أفضل صدف السجون، تقلو علا، لمراسلنا: “تمكني من الحصول على مصحف منذ اليوم الأول لاعتقالي، حيث كان رفيقي طيلة أيام وجودي بالتحقيق، ومن ثم بالسجن”.

وعاشت مرشود محطات عذاب المحاكم والبوسطات، حيث تعرضت لنحو 12 محكمة، وفي كل واحدة كان يتطلب منها التنقل بالبوسطة ثلاثة أيام، وأحيانا خمسة أيام إذا كانت المحكمة في يوم الأحد، لتقضي أوضاعا صعبة في أقسام يغلب عليها السجينات الجنائيات في المعبار، خاصة معبار الجلمة (كيشون)، حيث ظروف بالغة القسوة، اضطرت للصيام ليلا ونهارا حتى لا تحتاج للذهاب لقضاء الحاجة.

وخلال وجودها في سجن الدامون كان السجن يحتضن 14 أسيرة بغرفة، و8 أسيرات بغرفة ثانية، فيما بلغ عددهن الإجمالي في سجني الشارون والدامون 58 أسيرة.

لحظة الإفراج عنها، بعد قضائها سبعة أشهر بالسجن، من أسعد لحظات حياتها، إذ التقت بوالديها وأفراد أسرتها، إضافة إلى زميلات الدراسة والمهنة.

الاسيرة المحرر علا مرشود وحكايات 18 يوما بالتحقيق و12 جلسة محكمة

نابلس

كان ال 21 من آذار من العام 2018 محفورا بذاكرة الاسيرة المحرر الاعلامية علا محمد مرشود، من نابلس، فقد كان اليوم الاول لاعتقالها في ساعات العصر في معسكر حوارة على المدخل الجنوبي لمدينة نابلس، لتكون بعد سويعات في مركز تحقيق بتاح تكفا.

وعلى مدار 18 يوما عاشت مرشود حكايات السجان والاسير ، فلا يكاد يمر يوم والا تخضع لنحو عشر ساعات من التحقيق والاستجواب، بشكل متقطع يتخلله إرهاب وحرب نفسية ووعيد وتهديد، تارة بإعتقال الشقيقة ومنع الاهل من السفر، ومنع دخول الجامعة والاعتقال الاداري.

تستذكرعلا إجراءات الفحص الطبي والتفتيش لحظة وصولها الى مركز تحقيق بتاح تكفا معصوبة العينين وموثوقة اليدين والرجلين، ثم تبد أول فصول التحدي برفضها التفتيش العاري، وانتصرت بذلك، وتم فحصها فقط بجهاز فحص المعادن.

تم نقلها إلى زنزانة في نفس الطابق الذي يتواجد فيه رجال التحقيق حيث تناوب على التحقيق معها 11 محققا، مع وجود محقق ترأس الملف وأحيانا كان أربعة محققين يجتمعون معا في جلسة تحقيق واحدة.

إنصب التحقيق على نشاطها على منصات التواصل الاجتماعي خاصة الفيس بوك والتويتر، وتم إعتبار ذلك تحريض، رغم كون ذلك من صلب عملها كإعلامية منذ كانت بالسنة الاولى بالجامعة.

تتوقف مرشود قليلا لتكمل حديثها ” أصعب مرحلة كانت إجبارها على خلع غطاء الرأس، ما إضطرها لوضع المنشفة على الرأس أثناء وجودها بالزنزانة، وكان يعطى لها الغطاء كلما توجهت للتحقيق، ولكن بعد مصادر دباببيس الشعر.

مضت الايام الثلاثة الاولى ولم تتناول أيا من الطعام حتى زارها المحامي وأبلغته بذلك، ثم جاءت مرحلة العصافير(عملاء للاحتلال داخل الاسر يلعبون أدوارا للايقاع بالاسرى)، حيث تم إدخال واحدة منهن مثلت دور الاسيرات، وبعد فشل هذا الاسلوب الفردي تم نقلها الى مركز سجن عسقلان، حيث أدخلت الى قسم للعاصفير،  ليكون الفشل ومن ثم يتم إعادتها الى تحقيق بتاح تكفا.

مورس بحقها أساليب تحقيق عديدة احيانا يستخدم التأثير النفسي والعقاب بنقلها لزنازين تحت الارض معتمة تفتقر لأدنى متطلبات الحياة، وأحيانا الاسلوب اللين بالاستجواب، ثم انتهى الامر بنقلها الى سجن هشارون المخصص للاسيرات، لتمكث شهرا ونصف إلى أن نقلت إلى سجن الدامون في الشمال حيث قضت بقية الشهور السبعة من اعتقالها.

وكان حظها تمكنها من الحصول على مصحف منذ اليوم الاول لاعتقالها، حيث كان رفيقها طيلة أيام وجودها بالتحقيق، ومن ثم بالسجن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات