الاحتلال يمنع زيارة المحامي للأسير المضرب خضر عدنان

قال محامي نادي الأسير الفلسطيني صالح أيوب، اليوم الخميس، إن إدارة معتقل “الجلمة” عرقلت زيارته للأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ (19) يوماً، وذلك بعدما أبلغته أن الوضع الصحي لا يسمح له بالخروج للزيارة.

وأضاف المحامي أن التنسيق للزيارة تم وفقاً للإجراءات القانونية المتبعة، ورغم ذلك تذرعت الإدارة بوضعه الصحي.

وفي هذا الإطار بين نادي الأسير، أن عرقلة زيارات المحامين للأسرى المضربين، ليست بالسياسة الجديدة فقد انتهجتها سلطات الاحتلال في العديد من الإضرابات التي خاضها الأسرى، سواء بالمنع المباشر أو النقل من معتقل إلى آخر أو اختلاق ذرائع أخرى.

وفي ذات السياق، تقدّم محامي نادي الأسير الفلسطيني بلال صبيحات باعتراض آخر للمستشار القضائي لجيش الاحتلال “الإسرائيلي” ضد القرار الثاني بهدم منزل عائلة أبو حميد بشكل كامل، والذي سبقه قرار أول بهدم طابقين من البناية المكونة من أربعة طوابق قبل نحو شهر.

وفي بيان صدر عن نادي الأسير، اليوم الخميس، أكّد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن قرار سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” بهدم منزل عائلة الأسرى الستّة أبو حميد؛ يأتي في سياق التّجاذبات الحزبية “الإسرائيلية” التي تتنافس بتشريع أقصى العقوبات بحقّ المناضلين الفلسطينيين.

وأوضح نادي الأسير أن سلطات الاحتلال كانت قد هدمت منزل العائلة في العامين 1994 و2003، في إجراء انتقامي للنّيل من عائلات الأسرى وأطفالهم، لافتاً  إلى أن الاحتلال ينتهج هذه السّياسة المتطرّفة منذ بداية الاحتلال، كعقوبة جماعية بهدف إلحاق الأذى بأشخاص ذنبهم الوحيد أنهم أقرباء لمناضلين، مبيّناً أنّ هذا الإجراء يعدّ انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي.

وبيّن نادي الأسير أنّ أربعة شبّان (ناصر، نصر، شريف ومحمد) من عائلة أبو حميد يقضون أحكاماً بالمؤبدات وهم معتقلون منذ انتفاضة الأقصى، كما اعتقلت سلطات الاحتلال شقيقهم “إسلام” مؤخراً في 6 حزيران 2018، ومن المتوقع أن يصدر بحقّه حكم بالمؤبد أيضاً، كما وتعتقل شقيقهم جهاد إداريا، فيما استشهد شقيقهم السابع عبد المنعم على يد قوّات الاحتلال في العام 1994.