الشاعرة دارين طاطور إلى الحرية الخميس

أكد والد الشاعرة دارين طاطور، أنه سيفرَج عنها في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم الخميس، من سجن الدامون.

وفي حديث لـ”عرب 48″، أكد توفيق طاطور، والد دارين، أنه “أُبلغ على نحو مفاجئ أنه سيطلَق سراح دارين الخميس، الساعة الثامنة صباحا من سجن الدامون”.

وأشار إلى أنه من المخطط أن ينظم مهرجان لاستقبال الشاعرة في قريتها، الرينة، في الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة المقبل.

وجاء في الدعوة التي عممت على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” للمشاركة في استقبال الشاعرة طاطور: “بعد ملاحقة أجهزة الدولة الصهيونية بشرطتها وقضائها طيلة ثلاث سنوات، والثمن الذي دفعته الشاعرة دارين طاطور طيلة ثلاث سنوات دفاعًا عن حرّية الكلمة المقاوِمة، يتمّ إطلاق سراحها من سجن الدّامون”.

وأضافت الدعوة “كل التحية لدارين ولكلّ صوت حرّ يعلو بكلمة الحق. بهذه المناسبة ندعو الجميع لاستقبالها على أبواب السجن منذ الساعة السابعة صباحا (لأننا لا نعلم بالضبط في أي ساعة ستخرجها إدارة السجن إلى البوابة)”.

وتابعت “كما وندعو الجميع لزيارتها في منزل أسْرتها في الرّينة للتّرحيب بها ولدعم صمودها في وجه كل الملاحقات”.

وكانت طاطور (36 عاما) اعتقلت في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، بعد نشرها قصيدتها “قاوم يا شعبي قاوم” عبر شبكة التواصل الاجتماعي.

وفي تشرين الآخِر/ نوفمبر 2015، وجهت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام ضدها شملت “التحريض على العنف”، و”دعم تنظيم إرهابي”.

وفي الثالث عشر من كانون الآخِر/ يناير 2016، أفرجت المحكمة المركزية في الناصرة، عن الشاعرة طاطور إلى الحبس المنزلي.

وقضت محكمة الصلح في الناصرة، الثلاثاء الأول من آب/ أغسطس الماضي، بالسجن الفعلي 5 أشهر على الشاعرة طاطور، بتهمة التحريض بنشر قصيدة على شبكات التواصل الاجتماعي.

ودخلت الشاعرة طاطور معتقل الجلمة، قضاء حيفا، ونقلت من هناك إلى سجن الدامون الذي قضت فيه محكوميتها شهرين، بعد اختزال ثلاثة أشهر من محكوميتها البالغة خمسة أشهر كانت فيها بالمعتقل.