الاتفاق على آليات استخدام الصالة الرياضية المغلقة في سلفيت

عقد يوم أمس الأحد في مقر المجلس الأعلى للشباب والرياضة لقاء عمل جمع أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الوزير عصام القدومي، ورئيس بلدية سلفيت، عبد الكريم زبيدي، بحضور عبد المجيد حجة، أمين عام اللجنة الأولمبية، ووكيل المجلس الأعلى، منذر مسالمة، وغسان قبها، الوكيل المساعد في المجلس، وفتحي علقم، مسؤول العلاقات العامة في بلدية سلفيت. 

وتمحور النقاش حول بعض الأمور المتعلقة بآلية استخدام الصالة الرياضية في سلفيت، وتسهيل ذلك بالنسبة للاتحادات الوطنية الأعضاء، بالإضافة الى احتضان اللقاءات الرسمية، فضلا عن استقبال تدريبات المنتخبات الوطنية.

وتم الاتفاق على أن الصالة وُجدت، من أجل استقبال وتفعيل الأنشطة الرياضية الرسمية، ومن الواجب حمايتها والحفاظ عليها كمنجز ومرفق وطني، وأن المجلس الأعلى هو مرجعية الإشراف وضبط الاستخدام لها بالتنسيق التام مع الجهات المعنية ممثلة بالبلدية واللجنة الأولمبية والاتحادات الوطنية.

وتم التأكيد على ضرورة عدم جواز جباية رسوم مقابل إجراء اللقاءات الرسمية وأنشطة المنتخبات الوطنية، وأن أي ضرر قد يلحق بالصالة نتيجة الأنشطة والفعاليات الرياضية، سواء بشكل مقصود أو من دون قصد، تتم معالجته استنادا للنظام والقانون، من خلال تقرير رسمي، يتضمن كافة المعطيات والحقائق بعد الحدث، مباشرة، من لجنة إدارة الصالة، ورفعها للمجلس الأعلى واللجنة الأولمبية، كونهما الجهتين المخولتين بإلزام مرتكب المخالفة بإصلاح الأضرار.

وسيصار إلى تنظيم لقاء رسمي، يجمع جهة الاختصاص في المجلس الأعلى وممثلين عن البلدية، في بحر الأسبوع الجاري، من أجل التوصل إلى اتفاق شامل، يتضمن آليات إدارة المنشأة ومتابعة شؤونها، طبقاً للنظام، وبما يحقق الأهداف المرجوة.