مسؤولة بأمن الاحتلال تعيق سيارة إسعاف تحمل فتى مقدسيا بحالة خطرة

ذكر التلفزيون الإسرائيلي أنّ سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني كانت تنقل الفتى نور الدين صندوقة (١٢ عاما) من شرقي القدس المحتلة، بصورة عاجلة وبحالة خطيرة جدا، تم إيقافها عند مدخل المستشفى من قبل الأمن.

وأضاف أنه “بينما كان المسعفون يؤكدون أن الحالة حرجة ويجب دخول المريض للمستشفى، وبينما كانت مسؤولة الأمن في المستشفى تتحدث مع الأمن على المدخل، قالت إنه لا يجب إدخال سيارة إسعاف الهلال الأحمر”.

وحسب شريط مسجل وصل للتلفزيون الإسرائيلي، كانت واضحة التلفظات العنصرية لمسؤولة الأمن في المستشفى، ونشر التلفزيون التسجيل، الذي أظهر أنه “عندما قيل لها إن الفتى سيموت إذا لم تدخل سيارة الإسعاف ويعالج، قالت: ليمت .. أمن”.

وأشار التلفزيون “الإسرائيلي” إلى أن هذه الحادثة الخطيرة والمعاملة العنصرية ليست الأولى من نوعها.

هذا وعقب مستشفى “شعاري تصيدق” في بيان أصدرته الناطقة باسم المركز الطبي، قالت: “هذه الموظّفة تعمل في شركة أمن وحراسة خارجيّة تقدّم خدمات الأمن للمستشفى، بادرنا باتّخاذ الإجراءات اللازمة، إذ تمّ إيقاف الموظّفة عن العمل فورًا، كما أنّها ستُعرض على لجنة انضباط تأديبيّة في شركة الأمن التي تعمل فيها، ولن تعود للعمل في شعاري تصيدق بتاتًا”.