الأحد 04/مايو/2025

ماهر صلاح: أوسلو خطيئة سياسية أضعفت البيت الفلسطيني

ماهر صلاح: أوسلو خطيئة سياسية أضعفت البيت الفلسطيني

جدد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج، ماهر صلاح، رفض حركته لاتفاقات “أوسلو”، وذلك في الذكرى الـ 25 لإعلانها، مؤكدا خيار التمسك بالوحدة الوطنية والمقاومة.

وقال صلاح، في تصريح صحفي، اليوم الخميس: إن “القضية الفلسطينية تمر بظروف صعبة ومعقدة، بفعل  تسارع وتيرة الاستيطان وإجراءات تهويد القدس بمعالمها الإسلامية والمسيحية، واستمرار الحصار الخانق على شعبنا البطل في غزة.. وتشريع قانون ما يسمى بيهودية الدولة، والانحياز الأمريكي للاحتلال”.

وعدّ القيادي في “حماس” أن “هذه الحالة التي وصلت لها القضية الفلسطينية، هي نتيجة حتمية لخطيئة أوسلو السياسية، التي أضعفت البيت الفلسطيني الداخلي، وسمحت بفتح باب المساومة العبثية والمقايضة على الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني”.

كما أشار صلاح، في معرض تقييمه لاتفاقات أسلو، إلى أن تلك الاتفاقيات “اختزلت القضية (الفلسطينية) في سلطة تعمل تحت الاحتلال، وتقدس التنسيق الأمني معه، وتعزل أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الذين يعيشون في الشتات، وتعمل لإلغاء دورهم”، على حد تعبيره.

ودعا قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى “سحب اعترافها بالكيان الاحتلالي، ووقف التنسيق الأمني المهدد للحمة الصف الداخلي، والتوجه الجاد نحو تحقيق الوحدة الوطنية عبر الالتزام بوثيقة الوفاق الوطني لعام 2005، واتفاق القاهرة لعام 2011، وتفاهمات بيروت لعام 2017، باعتبارها مدخلاً للتوافق على استراتيجية وطنية قادرة على صد العدوان ومواجهة الاحتلال وإجراءاته العنصرية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات