الأحد 06/أكتوبر/2024

تجريف استيطاني يستبيح عدة مواقع بقرى وبلدات بسلفيت

تجريف استيطاني يستبيح عدة مواقع بقرى وبلدات بسلفيت

واصلت جرافات المستوطنين الصهاينة صباح اليوم تجريف أراضي المزارعين الفلسطينيين في عدد من قرى وبلدات محافظة سلفيت.

وقال مزارعون وشهود عيان لمراسلنا إن أعمال تجريف استيطاني تجري في داخل حدود المستوطنات وخارجها وفي أكثر من موقع، ومن الصعب حصرها وعدها لكثرتها؛ حيث يجري في مستوطنة “ليشم” غرب سلفيت تجريف داخلها وخارجها من جهة أراضي دير بلوط وكفر الديك وقرية رافات وبلدة الزاوية.

وأكد الباحث خالد معالي لمراسلنا أن عمليات التجريف ازدادت بعد إعلان “ترمب” القدس المحتلة عاصمة للكيان، حيث انفلت الاحتلال من عقاله، وأصبح بلا حسيب أو رقيب.

ولفت إلى أنَّ عمليات التجريف ومصادرة الأراضي الزراعية والرعوية في محافظة سلفيت يتواصل كل يوم دون توقف، في أكثر من موقع، وهو ما يستنزف الأراضي خاصة في منطقة “ج” حيث عدد المواطنين الفلسطينيين فيها منخفض جدا، وهو ما يشجع الاحتلال على مصادرة الأراضي.

وعن هدف الاحتلال من التسريع الاستيطاني المتغول في سلفيت، لفت معالي إلى أن هدف ومخطط الاحتلال الحالي هو ربط المستوطنات الـ 25 في سلفيت؛ بعضها ببعض في شريط استيطاني ضخم يبدأ من حاجز زعترة شرق سلفيت، وينتهي قرب مدينة كفر قاسم في الأراضي المحتلة عام 48، ولإنشاء سكة حديد لاحقا تربط “تل أبيب” بثاني أكبر مستوطنة في الضفة وهي “أريئيل” ومصادرة أكبر حوض مائي بفلسطين التاريخية تقع فوقه سلفيت.

وأكد معالي أن ما يجري من تغول استيطاني يخالف القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، وكل المواثيق والشرائع الدولية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات