السبت 03/مايو/2025

13 عامًا على الاندحار الإسرائيلي من قطاع غزة

13 عامًا على الاندحار الإسرائيلي من قطاع غزة

في صيف 2005، سقطت مقولة رئيس الوزراء الإسرائيلي الهالك إرئيل شارون، “نتساريم كتل أبيب”، عندما صنع المجاهدون المجد، وطردوا المحتل من قطاع غزة.

وبموجب الاندحار، سقطت مستوطنات “نيتسر حزاني”، “جاني طال”، “قطيف”، “نافيه دكاليم”، “جديد”، “غاني أور، “بدولح”، “متسفيه”، “بيئات ساديه (1) و(2)”، ” شيلو- ياكال”، “موراج”، “رفيح يام”، “إيرز”، “كفار يام”، “تل قطيفة”، “شيرات هيام”، “إيلي سيناي”، “دوغيت”، “نيسانيت”(1)و(2)، “نتساريم”، و”كفار داروم”.

فقبل 13 عامًا ومع انسحاب آخر جندي صهيوني من قطاع غزة تدافع المواطنون بمختلف أعمارهم لرؤية أراضيهم المحررة التي كانت تئنّ تحت وطأة المحتل الصهيوني الغاشم وقطعان مستوطنيه.

وعلى مدار الـ13 عاما الماضية شهدت مختلف أراضي المستوطنات الإسرائيلية، التي كانت جاثمة على قرابة 42% من مساحة قطاع غزة قبل الاندحار الإسرائيلي عام 2005، إنشاء مئات المشاريع الحيوية والتنموية في مختلف المجالات الصناعية والإسكانية والزراعية فضلا عن المرافق الأساسية والمتنزهات العامة والمراكز التعليمية.

ويعدّ تشييد مدينة حمد الإسكانية التي تبرع ببنائها أمير دولة قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بعد زيارته التاريخية عام 2012 لقطاع غزة، أحد أحدث المرافق الإسكانية التي شيدت على أرض المحررات، وتحديدًا على أنقاض مجمع غوش قطيف الاستيطاني سابقا، وذلك في إطار نفوذ مدينة خانيونس، جنوب القطاع.

ويقع المشروع السكني على مساحة 126 دونماً ويتكون من 53 عمارة سكنية بارتفاع خمسة طوابق، تحتوي على قرابة 3000 وحدة سكنية بثلاث مساحات مختلفة، ووفّر ذلك المشروع الآلاف من فرص التشغيل للمعطَّلين عن العمل داخل القطاع الساحلي المحاصر إسرائيليا منذ عام 2007.

وإلى جوار مدينة حمد السكنية، أقيمت مدينة أصداء السياحية عقب الانسحاب الإسرائيلي فكانت بمنزلة المشروع الأول من نوعه الذي يحوي العديد من المرافق الترفيهية والإعلامية والثقافية وأقساما تراثية، وضمت المدينة معالم معمارية وسياحية استخدمت لتصوير العديد من الأفلام والأعمال الفنية.

وعلى أنقاض مستوطنة “غوش قطيف” كذلك افتتح العام الماضي مدينة الإنتاج الإعلامي والسينمائي الأولى من نوعها في قطاع غزة، التي تحاكي التصميم المعماري القديم لمدينة القدس المحتلة، من أزقة ومنازل ومحال صغيرة ومقاهٍ قديمة.

وعلى صعيد القطاع التعليمي، توسعت جامعة الأقصى على أرض المحررات وتحديدًا في منطقة المواصي التي تبعد عن مركز مدينة خانيونس قرابة خمسة كيلومترات، حيث يضم فرع الجامعة (الجنوبي) العديد من المباني التي كانت سابقا جزءًا من مرافق مستوطنة إسرائيلية، وكذلك فعلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وجامعات أخرى.

وكذلك يترقب الفلسطينيون افتتاح “مستشفى الصداقة”، الذي يُعد أكبر المشاريع التركية في غزة، وقد شيد على أرض محررة “نتساريم” جنوب مدينة غزة، وإلى الجوار من المستشفى يجرى العمل على إتمام بناء قصر العدل بتمويل قطري يصل لنحو 11 مليون دولار.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، مواقع إلكترونية

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين، الجمعة، في 14 محافظة بينها العاصمة صنعاء، دعما لقطاع غزة في ظل استمرار الإبادة...