قيادي بالجهاد: رسالة سياسية مهمّة يطلقها المؤتمر الوطني بغزة

أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الحرازين، أن المؤتمر الوطني الذي تنظمه الفصائل في غزة غدًا الخميس، سيحمل رسالة سياسية مهمّة.

وقال الحرازين في تصريحٍ له، اليوم الأربعاء: “لعل الرسالة التي سيطيّرها المؤتمر تمثل أهم ما نريده من تنظيمه في هذه المرحلة الخطيرة من عمر قضيتنا، لاسيما وأن هنالك حضورًا ومواقف مهمّة لأهلنا من الساحات كافة؛ الشتات والقدس والضفة وأراضينا المحتلة عام ١٩٤٨”، كما قال الحرازين.

وتعقد الفصائل المناهضة لاتفاق أوسلو مؤتمرا وطنيا غدا الخميس، بمدينة غزة، في ذكرى مرور 25 عاما على اتفاق “أوسلو”، بعنوان: “25 عاما على “أوسلو” الكارثة .. المقاومة خيارنا”.

وأكد الحرازين أن هذا العنوان يعبر بوضوح وباختصار عن موقفنا ورسالتنا من تنظيم المؤتمر.

وذكر أن قوى فاعلة ولها ثقل ومكانة في الشارع الفلسطيني ستشارك بهذا المؤتمر النخبوي، منها (حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية)، إضافة لسائر قوى وتشكيلات المقاومة.

ووفق اللجنة التحضيرية للمؤتمر؛ فإن عقده يأتي في مرحلة غاية في الخطورة تتهدد القضية الفلسطينية، وأنه لابد من التحلّل من تبعات “أوسلو”، وتبنّي استراتيجية وطنية تقوم على مقاومة الاحتلال، ومواجهة الأخطار والتحديات المختلفة.

وشدد الحرازين على أن الرسالة والموقف الذي سنعلنه في المؤتمر الوطني يمثل شهادة تاريخية متجددة؛ رفضا لما يحاك ضد قضيتنا وثوابتنا الوطنية.