الأحد 06/أكتوبر/2024

الأسرى المحررون يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثاني

الأسرى المحررون يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثاني

يواصل مجموعة من الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم لليوم الثاني اعتصامهم المفتوح وإضرابهم عن الطعام، أمام هيئة شؤون الأسرى والمحررين برام الله، مطالبين باستعادة رواتبهم.

ومن جانبه استنكر الأسير المحرر والمضرب عن الطعام علاء الريماوي قطع السلطة لراتبه ورواتب الأسرى، معربًا عن أسفه لما يتعرض له الأسرى من إهانة وحرمان علي يد السلطة.

وأضح أنهم وفي سبيل إيقاف هذه المهزلة ناموا الليلة في الشارع، مؤكدًا مواصلتهم المطالبة بحقوقهم كأسرى محررين.

وأوضح أن قوات الأمن حاولت إعاقة اعتصامهم، وطالبتهم أكثر من مرة بمغادرة المكان، أو تغيير مكان الاعتصام، إلا أنهم رفضوا التنازل عن حقهم في التعبير عن موقفهم الرافض لعقوبات السلطة، وإصرارهم على إعادة حقهم المقطوع.

وفي بيان شديد اللهجة، ندد أمس الأحد الأسرى المقطوعة رواتبهم بعقوبات السلطة، والتي طالت مؤخرا رواتب 35 أسيرا، بحجة مخالفتهم السياسية لنهج السلطة.

وأكد البيان أن الأسرى بصدد تصعيد احتجاجهم ضد عقوبات السلطة، بالإضراب المفتوح عن الطعام، والامتناع عن تناول الأدوية والماء، إلى حين تراجع السلطة عن عقوباتها بإعادة صرف الرواتب المقطوعة للأسرى.

وشدد الأسرى على مضيهم في الإضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم، والتي تمثلت بإعادة صرف رواتبهم وفق النظام على قاعدة الاعتماد الوظيفي بسلمه القانوني ومستحقاتهم بأثر رجعي، وصرف مستحقاتهم المتراكمة طوال فترة 11 عاما، وقف الظلم الممارس عليهم من خلال منع توظيفهم في الوظيفة العامة بحجج التصنيف السياسي.

وأضاف البيان أن الأسرى تعرضوا للابتزاز في رواتبهم من أجل انتزاع موقف سياسي لصالح السلطة، معبرين عن رفضهم الاصطفاف لأي جهة في الانقسام الفلسطيني، كما تمت مطالبتهم بالعمل كمندوبين للأجهزة الأمنية، ما قوبل بالرفض من قبلهم.

واستهجن الأسرى اضطرارهم لخوض إضراب مفتوح عن الطعام في وجه السلطة، وللمطالبة بحقوقهم وقوت أبنائهم، عادّين ذلك وصمة عار على كل من اتخذ هذه العقوبات بحقهم ظلما وعدوانا.

وعدّ البيان عدم استجابة السلطة لمطالبهم نكرانا منها لمقاومة الشعب الفلسطيني، ومحاكمة لنضاله على مدار سنوات الاحتلال، حيث إن فيهم أسرى أمضوا ما يزيد عن 20 عاما داخل السجون الإسرائيلية.

ومن جانبها نددت حركة حماس بعقوبات السلطة بحق الأسرى، حيث عدّ عضو مكتبها السياسي موسى دودين استمرار السلطة في عقوباتها جريمة بحق قضية وطنية مقدسة من قضايا الشعب الفلسطيني.

وأكد دودين أن عقوبات السلطة تساهم في تصفية قضية الأسرى، ويعد استجابة للمطالب الأمريكية والإسرائيلية بوقف دعم صمودهم على اعتبار أنهم إرهابيون، ما يعد مساسا بكل القيم الوطنية الفلسطينية.

وطالب السلطة بالوقف الفوري عن عقوباتها بحق الأسرى وسكان قطاع غزة، مشددا على أن أحد أهم واجبات السلطة تقديم الدعم والعون لأسرانا داخل سجون الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات