بيونغ يانغ تدعو واشنطن وسيؤول لتوقيع إعلان نهاية الحرب

وجّهت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، دعوة لجارتها الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، لحثهما على توقيع إعلان رسمي ينهي الحرب في شبه الجزيرة الكورية، بشكل نهائي.

جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن رئيس “معهد السلام ونزع السلاح” كيم يونغ – كوك، التابع لوزارة الخارجية الشمالية.

وذكر البيان أنّ الدعوة تهدف إلى تحقيق السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية.

وقال يونغ – كونك: “إن سبب امتلاك كوريا الشمالية للأسلحة النووية، هو سياسة العزل والعقوبات التي تفرضها واشنطن على بيونغ يانغ”.

وعدّ أن الوصول إلى معاهدة سلام مع الأطراف المعنية قد يستغرق وقتًا طويلاً، إلا أنّ توقيع إعلان انتهاء الحرب من شأنه أن يهيئ الأرضية للمعاهدة المذكورة، وفق تقديره.

وتخضع كوريا الشمالية إلى سلسلة من العقوبات الاقتصادية والتجارية والعسكرية، بموجب حزمة من قرارات اتخذها مجلس الأمن الدولي منذ عام 2006، بسبب برامجها الصاروخية والنووية.

ويعود تاريخ الأزمة الكورية إلى 25 حزيران/ يونيو 1950، عندما اشتعل فتيل حرب عقب مهاجمة كوريا الشمالية لجارتها الجنوبية.

وتوسع نطاق الحرب بعدما أرسلت 16 دولة؛ منها الولايات المتحدة، مساعدات عسكرية إلى سيؤول، لتصمد في وجه بيونغ يانغ، التي تلقت دعما صينيا.

وانتهت الحرب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في 27 تموز/ يوليو 1953، دون توقيع معاهدة سلام دائم بين الكوريتين.