الأحد 04/مايو/2025

إسرائيل تهدم منشآت فلسطينية قرب الخليل وبيت لحم

إسرائيل تهدم منشآت فلسطينية قرب الخليل وبيت لحم

هدمت آليات تابعة لسلطات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، 3 منازل مأهولة بالسكان في قرية الولجة غربي مدينة بيت لحم (جنوب القدس المحتلة) وأخرى جنوب الخليل.

كما هدمت آليات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، منشآت سكنية وتجارية فلسطينية قرب يطا جنوبي مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)؛ بحجة البناء دون ترخيص.

وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان بيطا، راتب الجبور، إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال دهمت منطقة “اقويوص” شرقي يطا؛ والواقعة ما بين مستوطنتي “متسبي يائير” و”افي جال” وهدمت غرفة سكنية تعود للمواطن يوسف أيوب أبو عرام.

ونقلت “قدس برس” عن الجبور أن آليات الاحتلال هدمت أيضًا منشأة لتصليح المركبات مسقوفة بـ “الزينكو” وحمامات في منطقة “الزويدين” بيطا؛ والتي تعود للمواطنين سلامة ونايف التيمين، بحجة تشييدهما دون ترخيص.

وأجبرت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، الليلة الماضية، مواطنة من قرية الولجة غرب بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة، على هدم منزلها بنفسها، بحجة عدم الترخيص.

 

وأفاد الناشط الشبابي في الولجة، إبراهيم عوض الله، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها آليات الهدم اقتحمت القرية فجر اليوم، وشرعت بهدم منازل فلسطينية رغم تحصن أهالي القرية بداخلها.

وفي وقت سابق، بين الناشط الشبابي بأن المواطنة حنان محمد الرازم شرعت في هدم منزلها بنفسها الواقع في منطقة عين جويزة، بعد تهديدها من الاحتلال عبر إخطار سلّم لها، يتضمن هدم منزلها، وإذا لم تقم بذلك سيهدمه الاحتلال، وتتحمل هي جميع التكاليف، وفق وفا.

وأضاف عوض الله، أن المواطنة حنان الرازم أحضرت جرافة، وهدمت المنزل الذي تبلغ مساحته (130) مترا، ويقطنه أفراد أسرتها منذ مدّة.

وكان أصحاب المنازل الفلسطينية الأربعة، قد تسلموا أمس السبت إخطارات بهدمها “ذاتيًّا” تجنبًا لدفع تكاليف الهدم للآليات الإسرائيلية؛ بحجة البناء دون ترخيص والإضافات على المنازل.

وأوضح الناشط عوض الله، أن الهدم طال منزلا يعود للمواطن خالد أبو خيارة؛ والمكون من أسرتين مكونتين 11 فردًا، منزل المواطنة حنان الرازم ويقطنه سبعة أفراد، ومنزل المواطن محمد أبو التين والذي يسكنه مع ستة من أفرد عائلته.

ارتكبت قوات الاحتلال فجر وصباح اليوم مجزرة بحق عدد من المنازل في قرية الولجة جنوب القدس وغرب بيت لحم.

وبدأ أحد المواطنين بهدم منزله فجر اليوم بنفسه، إلا أن أهالي القرية رفضوا ذلك وبدأوا بالاعتصام داخل المنازل رفضاً لهدمها وتحدياً لقرار الإحتلال.

بعد ذلك اقتحمت القرية قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة الجرافات وحاصرتها، وأطلقت وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين المتحصنين بالمنازل الأربعة، وشرعت بهدم منزل تلو الآخر، وسط مواجهات عنيفة مع الشبان التي أدت لإصابة عدد منهم بجروح متفاوتة.

وتأتي هذه الهجمة على قرية الولجة ضمن مخطط استيطاني يهدف لترحيل سكانها ومنع تطوير وامتداد البناء فيها بسبب كونها المدخل الجنوبي الغربي لمدينة القدس المحتلة.

 

وفي السياق ذاته، قامت آليات الاحتلال بـ “إزالة” مسكنًا متنقلًا (كرفان) يعود لمواطن فلسطيني من عائلة شقيرات في قرية الولجة.

ومنع جيش الاحتلال طواقم “الهلال الأحمر الفلسطيني”، من الوصول لقرية الولجة لإسعاف المصابين جراء اعتداءات القوات الإسرائيلية وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين.

يشار إلى أن قوة من جيش الاحتلال، اقتحمت الولجة، وتمركزت في منطقتي خلة السمك وعين جويزة، وأخطرت 4 منازل بالهدم تعود لـ: حنان محمد الرازم، وخالد محمود أبو خيارة، وعلاء حسين حجاجلة، ومحمد أبو التين.

وأشار عوض الله إلى أن الإخطار يتضمن تهديد مالكي المنازل القيام بهدمها بأنفسهم، وإن لم يتم ذلك فإن قوات الاحتلال ستنفذ ذلك على نفقة مالكي المنازل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات