الأربعاء 26/يونيو/2024

الاحتلال ومستوطنوه يواصلون استهداف المواطنين وممتلكاتهم بالضفة

الاحتلال ومستوطنوه يواصلون استهداف المواطنين وممتلكاتهم بالضفة

تواصل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين حملات العربدة والاستهداف للمواطنين وممتلكاتهم في مناطق مختلفة في الضفة الغربية، وذلك في ظل دعم حكومي صهيوني ودعم رسمي فلسطيني.

فقد أقدم مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” على تدمير ٢٠ شجرة زيتون مثمرة تعود ملكيتها للمواطن زكريا جميل نجار، في منطقة الميادين بين بورين ومستوطنة “يتسهار”، وذلك خلال جولة لعشرات المستوطنين يوم أمس في المنطقة، وقد اكتشفت عملية التدمير صباح اليوم بعد وصول المواطن زكريا النجار إلى أرضه.

كما أخطرت ما تسمى “الإدارة المدنية” الإسرائيلية، اليوم الأحد، باقتلاع سبعين شجرة زيتون مزروعة بخربة “الحمة” بالأغوار الشمالية؛ بحجة أن المنطقة أثرية، وقد أفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات أنّ الأشجار تعود ملكيتها للمواطن نجيب تركي فقها.

بدورهم اقتحم مئات المستوطنين فجراً، بلدة عورتا جنوب شرق مدينة نابلس عبر عدة حافلات تقل مئات المستوطنين، وترافقها دوريات الاحتلال، وذلك بحماية أمنية مشددة.

وذكرت مصادر محلية أنّ المستوطنين أدّوا طقوسهم التلمودية في منطقة المقامات، وانسحبوا في ساعات الصباح الباكر.

من جهة أخرى، هاجم مستوطنون، مساء أمس السبت، منزلا في قرية بورين جنوب نابلس، وأفادت الوكالة الرسمية، بأن مستوطني البؤرة الاستيطانية “جفعات رونيم” المقامة على أراضي المواطنين شرق القرية هاجموا بالحجارة منزل المواطن بشير حمزة الزبن الواقع على أطراف القرية، دون وقوع إصابات.

وفي سياق متصل، أصيب، فجر اليوم الأحد أربعة مواطنين بجروح ورضوض مختلفة، عقب استهداف مركبتهم من مستوطنين جنوب مدينة نابلس، وذكرت مصادر أمنية أن أربعة مواطنين وصلوا مستشفى رفيديا، مصابين بجروح ورضوض عقب استهداف المستوطنين مركبتهم بالحجارة قرب مفرق مستوطنة “يتسهار”.

وفي سياق متصل، تشهد مستوطنة ”بيت أريه” شمال رام الله نشاطًا استيطانيًّا محمومًا وغير مسبوق لبناء مئات الشقق الاستيطانية التي أعلن عنها الاحتلال في المدّة الأخيرة.

وأفادت مصادر محلية أن عمليات تجريف والتهام أراضٍ من جرافات المستوطنين تجرى على قدم وساق، كما أن حكومة “نتنياهو” أعلنت عن التصديق على بناء مئات الشقق والوحدات الاستيطانية الأسبوع الماضي في مناطق عدة منها مستوطنة “بيت اريه” الواقعة بين محافظتي رام الله وسلفيت.

يذكر أن ما يسمى وزير الإسكان “الإسرائيلي” يوآف غالانت” قد سبق وشارك في مراسم وضع حجر الأساس لبناء 650 وحدة في مستوطنة “بيت أريه ” وهو ما يخالف القانون الدولي الإنساني، والمادة 49 من اتفاقية لاهاي لسنة 1907 والتي تنص على أنه لا يحق لسلطة الاحتلال نقل مواطنيها إلى الأراضي التي احتلتها، أو القيام بأي إجراء يؤدي إلى التغيير الديمغرافي فيها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات