مطالبات بإلزام إسرائيل الإفراج عن جثامين 253 شهيدا

طالبت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء العرب والفلسطينيين المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي والكشف عن مصير المفقودين، بضرورة إلزام “إسرائيل” الإفراج عن جثامين 253 شهيدا وشهيدة لا يزالون في مقابر الأرقام الإسرائيلية.

جاء ذلك في رسالة وجهتها الحملة إلى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.

ودعت الحملة في رسالتها مكتب المفوض السامي واللجنة الدولية للصليب الأحمر لإصدار موقف علني من سلوك دولة الاحتلال واستمرارها في سياسة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، ومطالبة دولة الاحتلال بالبدء في تسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم حتى يتمكنوا من دفنهم وفق شرائعهم الدينية والوطنية، وبما يليق بكرامتهم الإنسانية.

وأكدت على ضرورة الطلب من دولة الاحتلال البدء الفوري بتأسيس بنك للحمض النووي للشهداء المحتجزة جثامينهم لديها ولأقارب الشهداء، وخاصة الأقارب من الدرجتين الأولى والثانية، والإسراع بذلك لأنه يخشى أن يصعب التعرف على الجثامين مع مرور الزمن أو وفاة الأقارب من الدرجة الأولى، وخصوصا للشهداء المحتجزة جثامينهم منذ أكثر من 20 عاما.

وشددت الحملة على ضرورة إلزام دولة الاحتلال بالكشف عن أسماء وأماكن وظروف احتجاز الجثامين، خصوصا في ظل عدم تطابق الأرقام التي تعترف بها مع الأرقام الموثقة لدى الحملة الوطنية.