الاحتلال يزعم كشفه عن بنية تحتية واسعة النطاق لحماس في الخليل

زعمت القناة “14” العبرية، أن الجيش والشاباك الإسرائيليين كشفا عن بنية تحتية واسعة النطاق تابعة لحركة حماس بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

ووفق ادعاء القناة؛ فقد تضمنت نشاطات تلك البنية تجنيد ناشطين في الإعلام وعلى مواقع التواصل، وتقديم المساعدة لأسر الأسرى ومحاولة السيطرة على نشاطات البلدية في المدينة، والسيطرة على إدارة أنشطة المؤسسات الخيرية.

وبحسب القناة؛ كان هناك تواصل سري بين أعضاء البنية التحتية لحماس التي كشف الشاباك عنها، بما في ذلك اتصالات مع الخارج ونقل رسائل وتعليمات، ونقل الأموال لتمويل أنشطة حماس والتنسيق مع المقر الرئيس.

وعلى حد زعم القناة أن على رأس البنية التحتية كان نزار شحادة وفراس أبو شرخ، وكلاهما من كبار ناشطي حماس المعروفين الذين قضوا مرات عديدة في السجن بسبب نشاطهم مع حماس.

وزعمت القناة كذلك أن شحادة وأبو شرخ استخدما عددا من النساء اللاتي أنشأن لجنة مركزية لتكون بمنزلة الذراع التنفيذية للمقر الرئيس.

وترأس اللجنة دينا كرمي زوجة نشأت كرمي، وهو من نفذ عملية في عام 2010 التي قتل فيها أربعة جنود واستشهد في تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي، وقد عمل أبو شرف وشحادة من وراء الكواليس في نقل التعليمات إلى النساء لتعزيز النشاط على الأرض، حسب زعم القناة.

وختمت القناة مزاعمها بادعاء أنه ضمن إطار الأنشطة في البنى التحتية كان إجراء لقاء مع قادة مسؤولين مبعدين في “صفقة وفاء الأحرار” برئاسة هارون ناصر الدين الموجود في تركيا، وذلك لأجل الحصول على أموال ورسائل وتعليمات، وتعبئة عشرات الأنشطة لحماس وإنشاء لجان فرعية متعددة.